السيد المحرر، تناهى الى مسامعنا عبر بعض الصحف ومنها "الحياة"، آخر اخبار نظام صدام … منها عودة التعددية الحزبية والعفو عن طالبي اللجوء خارج العراق. وعند العودة لتحليل ومناقشة هذه المكارم السخية … نرى ان التغيرات الاخيرة ليست سوى تكتيكات ذات ابعاد داخلية وخارجية لخدمة الاستراتيجية العليا وهي البقاء … ومن ثم احتواء او تصفية اذا اقتضى الأمر ما تبقى من شخصيات ستعاود العمل السياسي … اما على المستوى الخارجي فيمكن ان تعتبر كعملية غسيل لأعمال القمع … ومن جهة اخرى يجب ان نسأل عن الأحزاب التي سيتم اختراعها وتسميتها وهل تستطيع هذه الأحزاب نقد النظام او هل سيكون لها دورها في مؤسسة النظام ورسم القرار؟ أما بخصوص العفو فما علينا سوى استذكار مصير حسين كامل وشقيقه صدام كامل لكي نعرف ما سيؤول اليه مصير ابناء شعبنا …. عدي نوري عراقي مقيم في هولندا