كييف - أ ف ب - تستضيف يالطا جنوباوكرانيا اعتباراً من اليوم 14 رئيساً اوروبياً وقوقازياً يبحثون توسيع الاتحاد الاوروبي باتجاه الشرق، والتعاون فى مجال الطاقة وحل النزاعات الاقليمية. وقال الرئيس الاوكراني ليونيد كوتشما الذي سيلتقى نظيره الفنلندي مارتي اهتيساري، الرئيس الحالي للاتحاد الاوروبي "إن الهدف الاساسي لهذه القمة سيكون تجنب انقسامات جديدة فى اوروبا". ويشارك في هذه القمة ايضاً رؤساء اليونان وبولندا والمجر وسلوفاكيا وبلغاريا واستونيا ولاتفيا وليتوانيا ومولدافيا واذربيجان وارمينيا وجورجيا. وكان عدد من هذه البلدان عبّر عن استيائه من بطء المسؤولين الاوروبيين في بدء عملية توسيع الاتحاد باتجاه الشرق وضم المجموعة الاولى من الدول الشرقية، وهي بولندا والمجر وتشيخيا وسلوفينيا. وتطمح اوكرانيا التي ما زالت خارج مجموعة الدول التي ترتبط بعقد شراكة مع الاتحاد الاوروبي الى ان تستفيد من القمة لتأكيد طلب الانضمام الى المجموعة الاوروبية. ومن المقرر ان يستقبل كوتشما في قصر ليفاديسكي الذي شهد لقاء ستالين وروزفلت وتشرشل عام 1945 في ما عرف بمؤتمر يالطا، النائب الاول لرئيس الوزراء الروسي فيكتور خريستينكو والنائب الاول لرئيس وزراء تشيخيا ايغون لانسكي ووزير خارجية تركيا اسماعيل جيم. وستتمثل كل من المانيا والدنمارك والنروج والسويد بسفرائها في اوكرانيا بينما ستوفد رومانيا مبعوثاً رئاسياً. ويحضر القمة أيضاً ممثلو حلف شمال الاطلسي، ومنظمة الامن والتعاون في اوروبا، ومجموعة الدول المستقلة التي تضم الجمهوريات السابقة في الاتحاد السوفياتي ما عدا دول البلطيق. وستكتفي القمة بإصدار بيان ختامي من دون التوقيع على اي اتفاقات اخرى. لكن المسألة الطاغية ستكون عملية نقل النفط من آسيا الوسطى واذربيجان باتجاه اوروبا، وهي عملية تقدر عائداتها للبلد الذي يمر النفط عبره بمئات الملايين من الدولارات سنوياً. ويتوقع ان تكون قضية ناغورنو قره باخ الجيب الذي تقطنه غالبية أرمنية في اذربيجان بين المسائل المطروحة على قمة يالطا حيث يلتقي الرئيسان الاذربيجاني والأرمني مع مندوب منظمة الامن والتعاون في أوروبا.