تولت المجر اليوم السبت رئاسة الاتحاد الأوروبي لمدة ستة أشهر تواجه خلالها تحديا أساسيا يتمثل في أزمة منطقة اليورو التي لا تنتمي إليها. وستستلم المجر الرئاسة من بلجيكا في ظرف دقيق. وستتسلم رئاسة الاتحاد الأوروبي المجرية التي وضعت تحت شعار "أوروبا قوية"، أيضا بانطلاق مفاوضات حساسة حول ميزانية الاتحاد الأوروبي لعدة سنوات واندماج غجر الروم. ومن المواضيع الأخرى المثيرة للجدل توسيع مجال شنغن للتنقلات. وتأمل رومانيا وبلغاريا بدعم المجر، الانضمام إلى هذه المنطقة في مارس 2011 لكن فرنسا وألمانيا قررتا الحؤول دون ذلك واعتبرتا انه أمر سابق لأوانه. ومن المواعيد المهمة في رئاسة المجر القمة الثانية للشراكة مع شرق أوروبا في بودابست في ايار/مايو. وتهدف هذه الشراكة التي أطلقها الاتحاد الأوروبي في 2009 في براغ إلى تعزيز العلاقات مع ست جمهوريات سوفياتية سابقا (اوكرانيا ومولدافيا واذربيجان وارمينيا وجورجيا وبيلاروسيا) لكن دون اقتراح انضمامها الى الاتحاد الأوروبي. وفي هذا المجال تقول المجر أنها تريد "المضي قدما على حد سواء على المستوى النظري وفي المجالات الملموسة". وطيلة ستة أشهر، تريد بودابست أيضا الدفع بانضمام كرواتيا إلى الاتحاد الأوروبي. وسيتم نقل السلطة فعليا في السابع من يناير خلال زيارة للقادة البلجيكيين والمفوضية الأوروبية إلى بودابست في السادس يناير. // انتهى //