اتفق وزراء نفط السعودية والمكسيك وفنزويلا على ضرورة التزام التخفيضات الحالية لانتاج النفط حتى آخر آذار مارس سنة 2000 على الاقل. وفي بيان مشترك صدر بعد اجتماع استمر يوماً واحداً في العاصمة الفنزويلية كراكاس أول من أمس قال الوزراء الثلاثة، وهم السعودي علي النعيمي والمكسيكي لويس تيليز والفنزويلي علي رودريغيز، انهم مقتنعون بان اعضاء منظمة الدول المصدرة للنفط اوبك سيحترمون التخفيضات المتفق عليها الى ان تنخفض المخزونات الى مستويات طبيعية. ويشار الى ان السعودية وفنزويلا عضوان في "اوبك" والمكسيك غير عضو فيها. وسيعقد الاجتماع الوزراي المقبل ل "اوبك" في 22 ايلول سبتمبر في فيينا. من ناحية ثانية توقع "البنك السعودي البريطاني" أن تزيد عائدات النفط السعودية بشكل جوهري عما ورد في البيانات المالية التي قدرتها بنحو 80 بليون ريال 21.3 بليون دولار والتي استندت على افتراض أن سعر بيع النفط الخام سيقل عن 10 دولارات للبرميل الواحد. وقالت النشرة الاقتصادية للربع الثالث من السنة الجارية التي يصدرها المصرف اليوم انه يتوقع الكثيرون أنه حتى لو كان التزام خفض انتاج النفط ضعيفاً مابين 70 و75 في المئة خلال ما تبقى من سنة 1999، فان سقف مخزون النفط سيشهد المزيد من الانخفاض بمقدار 60 الى 65 في المئة بنهاية السنة الجارية.
