كابول - أ ب - نفت حركة "طالبان" الأفغانية أمس الخميس ان يكون اسامة بن لادن الذي تتهمه الولاياتالمتحدة بالإرهاب، لا يزال يحتفظ بمعسكرات تدريب في أفغانستان، لكنها اكدت وجوده في هذه البلاد مكررة رفضها تسليمه الى واشنطن. وصدر موقف الحركة الحاكمة في كابول وسط إشاعات تروج في باكستان عن خطط أميركية لشن هجمات على قواعد في أفغانستان يستخدمها ابن لادن، أو ارسال فرق كوماندوس لاعتقاله. وكانت محكمة أميركية اتهمت ابن لادن بالتورط في عمليتي تفجير سفارتي الولاياتالمتحدة في نيروبي ودار السلام في آب اغسطس العام الماضي. وأسفر الانفجاران عن مقتل 224 شخصاً بينهم 12 أميركياً. وقال مولوي وكيل أحمد متوكل، كبير الناطقين باسم "طالبان"، ان "ابن لادن في أفغانستان، لكنه تحت إشراف حرّاس خصوصييين ... ليس لدى ابن لادن معسكرات تدريب في أفغانستان". وكرر بيانات سابقة ل "طالبان" تؤكد "ان كل نشاطات ابن لادن توقفت" في أفغانستان. وأكد متوكل ان حركته لن تسلّم ابن لادن لأن أميركا لا تملك دليلاً على تورطه في نشاطات ارهابية. وأضاف "ان أميركا لا يمكنها ان تقدّم أي دليل أو برهان". وكانت الولاياتالمتحدة شنّت العام الماضي هجمات بصواريخ كروز على معسكرات لابن لادن في أفغانستان رداً على تورطه المزعوم في تفجير السفارتين.