مهرجان الأغنية العربية، هذه المرة، مربط خيله بيروت، وتحديداً مسرح قصر الأونيسكو، أيام 27 و28 و29 تموز يوليو، و"تلفزيون لبنان" هو الداعي والمضيف والمشارك إعداداً وتنظيماً، وستنقل المهرجان اثنتان وعشرون محطة فضائية عربية، ثماني عشرة منها حكومية، وأربع خاصة هي "art" و"أوربت" و"المستقبل" و"ال.بي.سي.". اثنتا عشرة دولة عربية، حتى الآن، على جدول المهرجان هي: - الأردن" أغنية "أسميك حبيبي" بصوت عبدالحليم صبحي أبو حاتم، شعر محمد لافي وتلحين عبدالحليم صبحي. - الجزائر" أغنية "ملهمتي" بصوت عبدو درياسة، شعر سليمان جوادي وتلحين فويدري بوزيان. - السودان" أغنية "لقاء الشوق" بصوت وليد زاكي الدين، شعر التجاني الحاج موسى وتلحين محمد القديل. - سورية" أغنية "اذكريني دائماً" بصوت مازن العنق، شعر كمال فوزي الشرابي وتلحين نجيب السراج. - العراق" أغنية "وطنية" بصوت ليث البغدادي، شعر محمد جابر وتلحين حسن الشكرجي. - سلطنة عمان" أغنية "ضمّيني قليلاً" بصوت ماجد بن علي المرزوقي، شعر ناصر بن محمد البدري وتلحين ماجد المرزوقي. - قطر" أغنية "الجمال أنواع" بصوت خالد سالم تركي، شعر غانم فارس وتلحين عادل الشيباني. - المغرب" أغنية "الحبيب الصادق" بصوت هدى آمنا، شعر مصطفى بغداد وتلحين عبدالعاطي آمنا. - مصر" أغنية "كفاية أكون بشر" بصوت هالة الصباغ، شعر صلاح فايز وتلحين فاروق الشرنوبي. - اليمن" أغنية "الحلم" بصوت عصام خليدي، شعر علي عمر صالح وتلحين عصام خليدي. - تونس" أغنية "سراب"، شعر المنصف المزغني وتلحين محمد علام. - أما لبنان" فيشترك بأغنيتين هما "لأني أغني" بصوت ريما خشيش، شعر نزار الهندي وتلحين شربل روحانا. وصوت سمر كموّج بأغنية من كلمات الشاعر جورج جرداق. لجنة التحكيم مؤلفة من: حمادي بن عثمان تونس، صبري أحمد المغرب، علي الحجار مصر، عبدالله الرويشد الكويت، ابراهيم جودت سورية، طارق عبدالحكيم المملكة العربية السعودية، مارون كرم لبنان. نظام عمل لجنة التحكيم يخضع لمجموعة ضوابط منها ان يكون عملها سرياً، ويمتنع الأعضاء عن الإدلاء بأية معلومات بشأن أغنيات المسابقة الى وسائل الإعلام وغيرها، ويسلّمون الاستمارات الى رئيس اللجنة في نهاية المسابقة ولا يحق لهم التعديل بعد ذلك. وتحتفظ الادارة العامة لاتحاد اذاعات الدول العربية باستمارات التحكيم في مكتبتها. أما الجوائز فهي: الميكروفون الذهبي للأغنية التي تحصل على أعلى مجموع علامات في مجالات الأداء والتأليف والتلحين والحضور وتوّزع بالتساوي بين المطرب والمؤلف والملحن، والقيمة هي خمسة آلاف دولار. الجائزة الثانية لأفضل لحن للأغنية التي حصلت على أعلى مجموع علامات في مجال التلحين، على حدة. الجائزة الثالثة لأفضل تأليف للأغنية التي حصلت على أعلى مجموع علامات في مجال التأليف، على حدة. والجائزة الرابعة لأفضل أداء، على حدة أيضاً. وفي حال حصول أغنيتين أو أكثر على علامات متساوية ترجّح الأغنية التي منحها رئيس لجنة التحكيم أفضلية. وفي حال حصول المطرب أو المؤلف أو الملحن الذين فازت أغنيتهم بالجائزة الكبرى "الميكروفون الذهبي" على أعلى مجموع في الأداء والتأليف والتلحين يتم إسناد الجائزة التشجيعية الى المطرب أو المؤلف أو الملحن الذي يأتي في المرتبة الثانية في الترتيب الخاص بأي مجال من تلك المجالات، بهدف إتاحة الفرصة أمام أكبر عدد من المتسابقين للاستفادة من جوائز المهرجان. وستقام ندوة كبيرة حول "دور التلفزيون في الارتقاء بالأغنية العربية" وتدور في محاور أربعة، الأول على صعيد انتاج الأغنية نصاً ولحناً وأداءً لابراهيم جودت، والثاني على صعيد الإخراج التلفزيوني لطارق الكاشف، والثالث على صعيد اختيار الأغاني وبرمجته، والرابع على صعيد توظيف الأغنية في الأعمال الدرامية لميشيل المصري. بالإضافة الى طاولة مستديرة ستناقش: كيف سنساهم في تطوير الأغنية التلفزيونية الحديثة وتنوّع وظائفها واستخداماتها. من لائحة الأسماء المشاركة غناءً في المهرجان، يتبين ان لا محترفين، كعادة هذا المهرجان في دوراته العديدة إلا في ما ندر. والسؤال يطرح نفسه بفظاظة: لماذا مهرجان السينما العربي تشارك فيه عادة أسماء كبيرة ونجوم ومشاهير وتتسابق الأفلام في إثبات جدارتها ومتانة سبكها لنيل الجوائز، بينما يبقى مهرجان الأغنية العربية خالياً من "الأسماء"؟!.