لشبونة - رويترز - ذكرت وكالة الانباء البرتغالية ان الحياة في بيساو عاصمة غينيا بيساو عادت الى طبيعتها أمس السبت، واعيد فتح السوق المركزية للأعمال بعد يوم من اطاحة المتمردين الرئيس خواو بيرناردو فييرا. ويجتمع المجلس العسكري مع أعضاء البرلمان للاتفاق على تعيين رئيس جديد للبلاد. وأضافت الوكالة في تقرير مصدره بيساو ان السوق الرئيسية في العاصمة ومتاجر وسط المدينة اكتظت بالمواطنين الذين عادوا الى العاصمة بعد فرارهم اثناء القتال الاخير. وظل فييرا داخل مبنى السفارة البرتغالية التي لجأ اليها بعدما استسلمت قواته إلى الجيش بقيادة انسوماني ماني رفيق سلاحه السابق. وقال السفير البرتغالي في غينيا بيساو لاذاعة "تي.اس.اف" صباح أمس السبت إن فييرا لم يطلب حق اللجوء السياسي إلى البرتغال. وتابعت الوكالة ان سكان بيساو بدأوا اليوم دفن قتلاهم. وأشارت وسائل الاعلام البرتغالية الى ان ما يصل الى 100 شخص قتلوا في الاشتباكات. وتوقع مسؤولون من غينيا بيساو تعيين مالام باكاي سانها رئيس البرلمان رئيساً موقتاً للبلاد في اجتماع للمتمردين وأعضاء البرلمان. وذكرت الوكالة ان رئيس الوزراء فرانشيسكو فادول من المتوقع ان يعود الى البلاد قادماً من لشبونة. وعندما اندلع القتال مساء الخميس كان فادول خارج البلاد في جولة أوروبية لزيادة المعونات لبلاده من أجل إعادة إعمارها بعد الحرب.