وافق مجلس إدارة كل من "البنك السعودي الأميركي" و"البنك السعودي المتحد" على دمج "السعودي المتحد" في "السعودي الأميركي". وقال بيان ان رئيسي مجلسي إدارة المصرفين الأمير الوليد بن طلال وعبدالعزيز القصيبي سيدعوان إلى عقد اجتماع الجمعية العمومية لكل مصرف أوائل تموز يوليو المقبل بهدف الحصول على موافقة مساهمي كل بنك على الدمج. وتم اعتماد معادلة 3.25 سهم من أسهم "البنك السعودي المتحد" مقابل سهم واحد من أسهم "البنك السعودي الأميركي". وصوت مجلس ادارة "السعودي الأميركي" بالإجماع على هذا الاقتراح أمس. وسيحتفظ "السعودي الأميركي" بعد الاندماج بإدارته الحالية وبكامل مجلس إدارته الحالي ورئيس المجلس الحالي عبدالعزيز القصيبي، فيما ستواصل "سيتي غروب" إدارة "البنك السعودي الأميركي" بموجب اتفاق الإدارة الفنية الذي تم تجديده أخيراً لمدة خمس سنوات. جدير بالذكر أن رئيسي مجلسي إدارة المصرفين يؤيدان هذا الدمج بشدة ويعتقدان أنه يخدم مصلحة جميع المساهمين، وأن عملاء المصرفين سيحصلون على خدمات أفضل ومنتجات جديدة بتكاليف أقل. وبهذا سيصبح "البنك السعودي الأميركي" أحد أكبر ثلاثة مصارف في العالم العربي، بإجمالي أصول يبلغ 77.2 بليون ريال 20.58 بليون دولار، وإجمالي رأس مال واحتياطات تبلغ ثمانية بلايين ريال. وسيحتل المرتبة الأولى من ناحية القيمة السوقية والربحية. وسيتيح الدمج ل "لبنك السعودي الأميركي" إمكانية المنافسة بقوه على مستوى السعودية والمنطقة بوجه عام، خصوصا في ظل عملية إعادة الهيكلة التي تشهدها اقتصادات المنطقة وما سينتج عن ذلك من منافسة شديدة. واشار البيان الى ان الدمج سيعزز مركز "البنك السعودي الأميركي" كمصرف يقدم الخدمات المصرفية كافة في السعودية وخصوصا في مجالات خدمات الأفراد وخدمات الشركات والخدمات المصرفية الخاصة والاستثمار. كما سيساعد الدمج البنك على تعزيز حضوره في الأسواق العالمية من خلال فروعه ومكاتبه في لندن وجنيف ولبنان. وتمت الموافقة الرسمية على الدمج من قبل مؤسسة النقد العربي السعودي. وبدأ مساء امس تداول اسهم المصرفين في السوق السعودية مرة اخرى على أن يتم دمج هذين السهمين بعد عقد الجمعية العمومية لكليهما.