رد حزب "المؤتمر الوطني" الحاكم في السودان عدم بدء الاتصالات بين الحكومة السودانية والمعارضة لتحقيق الوفاق الوطني الى عدم تلقي الحكومة موقف المعارضة الخارجية النهائي من نتائج لقاء جنيف بين رئيس الوزراء السابق السيد الصادق المهدي ورئيس البرلمان الأمين العام ل"المؤتمر الوطني" الدكتور حسن الترابي. وقال أمين الاتصالات السياسية في "المؤتمر الوطني" عبدالله سليمان العوض ان "آلية الوفاق التي أقرتها أجهزة المؤتمر برئاسة الرئيس عمر البشير مستعدة للشروع في الاتصالات فور تلقيها موافقة المعارضة". وأكد ان الحكومة "ليست قلقة في شأن تأخير الرد من واقع احترامها للمؤسسية التي يتعامل بها التجمع قبل اتخاذ قراره"، وأعرب عن "تقدير المؤتمر الوطني للجهود التي يبذلها الصادق المهدي في تحقيق الوفاق". وقال العوض "لا سبيل للتراجع عن سياسة الحوار" وأكد توافر الأجواء المواتية التي تتيح للمعارضين تحديد رؤاهم حيال قضية الحوار ومراجعة قواعدهم". وكشف عن ترتيبات تجرى لترتيب زيارة يقوم بها وفد من حزب "المؤتمر الوطني" الى القاهرة قريباً في اطار خطوات تطبيع العلاقات السودانية - المصرية.