الخرطوم - "الحياة"أصدر قياديون بارزون في جماعة "أنصار المهدي" بياناً أكدوا فيه عزمهم على اعادة توحيد كيان الأنصار "ونبذ الشقاق"، و"إزالة كل رواسب الخلاف بهدف اعادة مجد الانصار وتاريخهم" بعد مبادرة قام بها الدكتور الصادق الهادي نجل إمام الأنصار الاخير الامام الهادي المهدي. وأكد بيان اصدره كل من السيد احمد المهدي عم رئيس الوزراء السابق رئيس حزب الأمة السيد الصادق المهدي، وولي الدين الهادي نجل الإمام الهادي وخالد محمد ابراهيم الأمين العام السابق ل"كيان الأنصار" ان قياديين في الجماعة "عقدوا سلسلة من الاجتماعات للتفاكر في شأن قضايا الخلاف استشعاراً منهم لمسؤوليتهم التاريخية". ولم يتضح وضع الصادق المهدي في هذا الاتفاق الا ان إبن عمه الصادق الهادي يعمل منذ فترة من اجل اعادة توحيد الأنصار. وأوضح البيان ان كل الاطراف "اتفقت على رؤية واضحة وخطوط عريضة للعمل في المرحلة المقبلة". وأضاف ان "القرارات والمداولات ستطرح امام مجلس الأنصار". من جهة اخرى، حققت نيابة الجرائم ضد الدولة امس مع رئيس "جبهة استعادة الديموقراطية" المعارض المحامي غازي سليمان والمحامية سلوى سعيد بتهمة مخالفة مادتين في القانون الجنائي. وأطلقت النيابة المحاميين بالضمان الشخصي وجاء التحقيق مع سليمان بعد نشره بياناً في الصحف السودانية رأت النيابة انه يحرض المحامين على عدم الاستجابة لأي استدعاءات تصلهم من جهاز الأمن العام. اما المحامية سلوى سعيد فتواجه إتهاماً بالتخلف عن الحضور تلبية لأمر من موظف عمومي بعد رفضها التجاوب مع استدعاء تلقته من جهاز الأمن.