ارتفع عدد المرشحين للانتخابات البرلمانية الكويتية امس الى 287 مرشحاً، ومن بين الخمسين الذين ترشحوا امس 7 نواب سابقين، في حين حذّر سياسيون معارضون من استمرار اجراء بعض القبائل انتخابات داخلية مخالفة للقانون. وترشح النائب ووزير المال السابق جاسم الخرافي عن الدائرة الثالثة الشامية كذلك ترشح النائب السابق احمد الشريعان عن دائرة الجهراء وكان الشريعان اول من جهر في قاعة البرلمان عام 1994 بمطلب الفصل بين ولاية العهد ورئاسة الحكومة. وفي خطوة تكتيكية اخرى لنائب سابق من التيار الاسلامي الشيعي ترشح عبدالمحسن جمال في الدائرة الرابعة الدعيّة ليلملأ الفراغ الذي تركه النائب المعمّم حسين القلاف بانتقاله من الدعيّة الى الرميثية. وكان جمال خسر انتخابات 1996 في دائرته الاصلية القادسية وهو يعتبر من منظّري هذا التيار في الكويت. اما النائب السابق حسن جوهر، وهو ايضاً اسلامي شيعي، فترشح في دائرة مشرف التي فاز بمقعدها عام 1996، وفي دوائر القبائل ترشح النائب السابق خالد العدوة عن الاحمدي وترشح ايضاً عن هذه الدائرة خصمه وابن قبيلته "العجمان" النائب السابق خصمه شارع العجمي، ومن القبيلة نفسها ترشح النائب السابق سعد بن طامي عن دائرة الرقّة. وبدأ نواب سابقون من المعارضة بالتحذير من استمرار اجراء بعض القبائل انتخابات "فرعية" خاصة بها على رغم صدور قانون عام 1997 بتحريمها، وتشير المعلومات الى ان قبيلة "العوازم" ربما تجري انتخابات "فرعية" في بعض الدوائر ولا سيما السالمية وكذلك "العجمان" عن دائرة "الرقّة" و"الرشايدة" عن دائرة "حليب الشيوخ".