ذكرت مصادر وزارة الخارجية الأميركية أن الوزيرة مادلين اولبرايت كانت واضحة لدى لقائها وزير الدفاع الاسرائيلي موشي ارينز في الاحتجاج على استمرار اسرائيل في توسيع المستوطنات في "الضفة الغربية" خارج حدودها الطبيعية. وعكس الناطق باسم جيمس روبن هذه الاجواء عندما قال ان اولبرايت ابلغت ارينز مساء الثلاثاء الماضي عزم الادارة على تنشيط عملية السلام بعد انتهاء الانتخابات الاسرائيلية وضرورة تنفيذ اتفاق واي ريفر وتسريع مفاوضات المرحلة النهائية. وأضاف روبن ان اولبرايت كانت واضحة مع ارينز، في الاعراب "عن معارضة الولاياتالمتحدة للاعمال والاعلانات المنفردة التي تعتبر مضرة بعملية السلام"، وانها "اثارت في شكل خاص النشاطات الاستيطانية" الاسرائيلية "وقالت ان النشاطات تتعارض مع ما سمعته الحكومة الأميركية من الحكومة الاسرائيلية. وانها أوضحت ايضاص ان هذه التوسيعات خارج الحدود تتعارض مع ما قالته لنا الحكومة الاسرائيلية". وتنفي الحكومة الاسرائيلية انها تعمل على توسيع المستوطنات، لكن المسؤولين الاميركيين يؤكدون ان التوسيعات قائمة ومستمرة في شكل يتعدى النمو الطبيعي لها، وان عمليات التوسيع تشمل البناء على 18 رأس تلة. وقال مسؤول في هذا المجال ان واشنطن غير مرتاحة أبداً الى البناء على 18 تلة، خصوصاً ان رئيس وزراء اسرائيل بنيامين نتانياهو ابلغ الرئيس بيل كلينتون خلال مفاوضات "واي ريفر" انه لن يقدم على مثل هذه الخطوة.