تمنى ناطق باسم الأممالمتحدة على مجلس الامن ارجاء تقرير الأمين العام عن الوضع في الصحراء بضعة أيام. وأعلن فريد ايكهارت ان المحادثات بين المغرب والامم المتحدة في شأن عمليات حفظ السلام والاجراءات المتعلقة بالاستفتاء انتهت بعد اسبوع من المفاوضات، وطاولت معاودة عمليات تحديد الهوية وكيفية تقديم الطعون والجدول الزمني للاستفتاء المقرر في آذار مارس 2000. وقال إن الطرفين سيعلنان قريباً موقفهما من نتائج تلك المحادثات. وكان وفد مغربي يرأسه السفير أحمد السنوسي، مندوب المغرب في نيويورك، بحث أمس مع برنار مييه، مساعد الامين العام للأمم المتحدة المكلف مواضيع حفظ السلام، في "اللمسات الأخيرة" على البروتوكولات النهائية لقضية اجراءات الاستفتاء في الصحراء. في غضون ذلك، أعلن ان الرئيس السنغالي عبدو ضيوف سيزور المغرب اليوم لبضعة أيام. ورجحت المصادر ان يجتمع مع العاهل المغربي الملك الحسن الثاني لدرس الاوضاع في القارة الافريقية، خصوصاً قضية الصحراء والوضع في المغرب العربي. واجتمع رئيس الوزراء المغربي السيد عبدالرحمن اليوسفي مع وزير خارجية السلفادور رامون كونسالر فيتر الذي يزور المغرب للمرة الأولى. وصرح الأخير أول من أمس بأن بلاده علقت الاعتراف ب"الجمهورية الصحراوية". وقال "ان ديبلوماسيتنا لم تكن على صواب، فالأمر لا يتعلق بدولة، وهي الجمهورية الصحراوية غير معترف بها على هذا الاساس، ولا يمكن ان تجمعنا معها أي علاقة". إلى ذلك، طالب حزب الاستقلال المشارك في الحكومة منظمة غوث اللاجئين والتنظيمات الانسانية بالعمل من أجل "فك الحصار المضروب على اللاجئين الصحراويين في تيندوف". ودعا في بيان اصدره المجلس الوطني ل"الاستقلال" الى ازالة العوائق امام بناء الاتحاد المغاربي. وعبر عن أمله في ان "يشكل العهد الجديد في الجزائر منعطفاً ايجابياً يضع حداً لمظاهر العنف ويحقن الدماء ويعيد للجزائر عافيتها".