من المقرر ان يعقد المجلس التشريعي الفلسطيني جلسة اليوم لانتخاب هيئة مكتب رئاسة المجلس ورؤساء اللجان، معلناً بذلك تدشين اعمال الدورة الرابعة للمجلس التي تستمر مدة عام كامل. ومن المتوقع ان يعاد انتخاب هيئة مكتب رئاسة المجلس المالية التي تتكون من احمد قريع أبو العلاء رئيساً، وابراهيم ابو نجا نائباً أولاً، وغازي حنانيا نائباً ثانياً، وروحي فتوح اميناً للسر. وقال مروان البرغوثي النائب عن دائرة رام الله، امين سر حركة "فتح" في الضفة الغربية في تصريحات لصحيفة "الأيام"، الصادرة في رام الله امس انه تم الاتفاق على صعيد نواب "فتح" على ان "يبقى القديم على قدمه". وجاءت اقوال البرغوثي في اعقاب اجتماع لنواب "فتح" مع الرئيس عرفات في مقره في مدينة رام الله الخميس الماضي. وتكثر التساؤلات في الشارع الفلسطيني على مستوى النخب والعامة على حد سواء لجهة جدوى اجراء مثل هذه الانتخابات، خصوصاً ان ولاية المجلس مرتبطة بانتهاء المرحلة الانتقالية في الرابع من أيار مايو حسب ما جاء في اتفاقات اوسلو. واستند المجلس في اعلان بداية الدورة الرابعة الى النظام الداخلي للمجلس الذي ينص على ان السابع من آذار مارس من كل عام هو بداية دورة جديدة للمجلس. ويقول اعضاء في المجلس التشريعي ان ولاية المجلس مرتبطة ارتباطاً وثيقاً باعلان الدولة، فاذا اعلنت في الرابع من أيار، سينتهي عمل المجلس التشريعي، ويصار الى اجراء انتخابات برلمانية وليست تشريعية جديدة. ويضيف هؤلاء ان شأن المجلس سيكون مثل شأن مؤسسات السلطة الفلسطينية كافة، وستكون هذه المسألة مثلها مثل استحقاقات الرابع من ايار سواء بالاعلان او التأجيل.