بيروت - "الحياة" - شدد نائب رئيس الوزراء السوري وزير الدفاع العماد اول مصطفى على اهمية التضامن العربي في الحصول على حقوق اكثر في المفاوضات مع اسرائيل، لافتا الى وحدة المسارين اللبناني والسوري. ونقلت الوكالة الوطنية للاعلام عن طلاس قوله خلال مأدبة غداء اقامها النائب جان عبيد على شرفه وشارك فيها مسؤولون سوريون ونواب لبنانيون: "سورية ولبنان في جبهة واحدة وفي خندق واحد، واثبتت الظروف ان العرب كلما كانوا متضامنين كلما حصلوا على حقوق اكثر، وعندنا مثال في عدم التضامن هو ياسر عرفات، فعندما انفرد بنفسه خارج العرب ... اصبح رهينة القيادة الاسرائىلية". الدولة الفلسطينية وردا على سؤال عن اعلان الدولة الفلسطينية في ايار المقبل، قال: "اصبح هذا الموضوع تقريبا بحكم المنتهي، اميركا اعطت توجيها بتأجيل الدولة الفلسطينية، وهو عرفات يتبع توجيه الرئيس الاميركي بيل كلينتون". واعتبر طلاس ان وجود رئيس الجمهورية العماد اميل لحود في سدة الرئاسة في لبنان يثبت وحدة المسارين اللبناني والسوري ولا يمكن لاحد ان يفرق بين البلدين. واضاف: "يحاول المرشحون في اسرائيل دائما قبيل الانتخابات الداخلية خصوصا في الكنيست البرلمان الاسرائيلي المزايدة لجهة من يقدم ضحايا اكثر، لكن يقظة المقاومة الوطنية اللبنانية احبطت الخطة الاسرائىلية المرسومة في هذا المجال". وقال ردا على سؤال: "حاليا اي حديث عن السلام قبل الانتخابات الاسرائيلية ليس له مغزى، فهم يطرحون الانتخابات ويحملون الحكومة الجديدة مسؤولية المرحلة المقبلة". وعن الضربة الموجهة الى الصرب، قال: "رفض الرئيس اليوغوسلافي سلوبودان ميلوسوفيتش رأي المجتمع الدولي فكان لا بد من اتخاذ هذا الاجراء".