يخوض قائد منتخب المانيا لكرة القدم لوثر ماتيوس اليوم مباراته الدولية ال 133 ضد ايرلندا الشمالية تحديداً. وهو بالتالي يبقى في المركز الثالث على هذا الصعيد بعد حارس السويد السابق توماس رافيللي 143 مباراة ومهاجم السعودية السابق الذائع الصيت ماجد عبدالله 140 مباراة وذلك في احصائية لصحيفة "ليكيب" الفرنسية. وفي الاحصائية ايضاً ان ثاني اعلى رقم عربي يملكه الكويتي الدولي السابق وائل سليمان 109 مباريات. والذين دخلوا نادي المئة عددهم قليل وهم البرازيلي تافاريل والانكليزي شيلتون والبلغاري ميخائيلوف والكولومبي فالديراما والدنماركي شمايكل والاسكتلندي دالغليش والاسباني زوبيزاريتا والاميركي بالبوا والفنلندي هيلم والمجري بوجيك والايرلندي جينيغز والايطالي زوف والمكسيكي سواريز والنروجي سفنسن والبولندي لاتو والروماني هاجي والسويسري هرمان والروسي بلوخين والياباني ايهارا والكوري الجنوبي تشوي سون هو والبيروفي تشومبيتاز. ومع ماتيوس يبرز اسم آخر هو فاليري لوبانوفسكي. ولوبانوفسكي هذا ليس لاعباً ولكنه مشرف عام على الكرة الاوكرانية. قاد دينامو كييف الاوكراني الى اكثر من لقب "سوفياتي" واوروبي في الماضي ثم قاد المنتخب السوفياتي مرتين في كأس العالم، وتوجه الى الامارات وقاد منتخبها الى المركز الرابع في دورة هيروشيما 1994 ثم وجد نفسه خارج المنصب بعد تلك المسابقة وبقي من دون عمل الى ان استعان به الاتحاد الكويتي فصار عاطلاً عن العمل اكثر واكثر أن الفارق شاسع بين طبعه واسلوبه في العمل وبين طباع واساليب اللاعبين الاماراتيين والكويتيين. لكن لوبانوفسكي يصلح للاوكرانيين لانه "منهم وفيهم"... وقد اثبت بعد الاخفاق في تجربته الخليجية انه لا يزال يملك الكثير. وهكذا، عاد عام 1996، وفي الموسم الحالي قاد دينامو كييف الى نصف نهائي دوري ابطال اوروبا على حساب ريال مدرب الاسباني، وها هو منتخبه صار بعبعاً. و"لوبا" يحتاج فعلاً الى تحليل كروي خاص به ومن الحجم الكبير.