القاهرة - "الحياة" - نفت مصادر رسمية في القاهرة أن تكون السلطات المصرية عاملت بقسوة أفراد قبيلة العزازمة مما دفعهم الى التسلل عبر الحدود الى إسرائيل. ووصفت ما جاء في تصريحات لزعيم القبيلة الشيخ سالم سويلم عودة في هذا الصدد بأنها "مزاعم تهدف الى التغطية على نشاطات غير قانونية ارتكبها بعض أفراد القبيلة". وأكدت المصادر أن خلافاً كان اندلع قبل سنوات بين القبيلة وقبيلة أخرى تسمى التياها مما أدى الى مقتل أحد أفراد الأخيرة وأن الخلافات وصلت الى الذروة بسبب تعنت العزازمة ورفضهم دفع الدية التي قررها زعماء من قبائل سيناء في مجالس للصلح عقدت تحت إشراف السلطات. وأضافت أن ذلك كان السبب الرئيسي الذي دفع العزازمة الى التسلل الى إسرائيل خشية قيام أفراد من قبيلة التياها بالثأر منهم. وأكدت المصادر أن بعض أبناء العزازمة اتهموا في قضايا زراعة المخدرات والتهريب عبر الحدود، مشيرة الى أن هؤلاء يقيمون في منطقة وادي القيمة وسط سيناء وينقسمون الى ثلاث مجموعات، حيث يحمل بعضهم الجنسية المصرية في حين يحمل آخرون الجنسية الفلسطينية والباقون بلا هوية. وذكرت المصادر أن اتصالات مصرية - إسرائيلية تجرى لتسهيل عملية إعادة باقي الموجودين من أفراد القبيلة داخل إسرائيل، مشيرة الى أن تحقيقات بدأت مع من سُلموا بالفعل الى السلطات المصرية.