قالت مصادر امنية وشهود عيان إن مدينة العريش المصرية في سيناء تشهد حاليا توترا أمنيا شديدا بسبب تبادل عمليات خطف للأفراد والسيارات بين احدى القبائل بمدينة العريش وعشيرة بدوية لوجود خلافات مالية بين احد المقاولين من قبيلة الفواخرية وأفراد من عشيرة البريكات وهي احد فروع قبيلة التياها. وقال عبد الحميد سلمى عضو مجلس الشورى عن شمال سيناء واحد كبار قبيلة الفواخرية لرويترز "البريكات خطفوا ثلاثة أفراد من قبيلة الفواخرية وأصابوا آخراً بالرصاص بالإضافة إلى سيارة ولودر.. نحتجز فردا واحدا من العشيرة لحين إنهاء المشكلة". وقال إن الأزمة في طريقها الى الحل خلال الساعات المقبلة بالافراج عن المختطفين ثم اللجوء الى القضاء العرفي السائد بسيناء. وقال شهود عيان إن الشرطة احاطت حي الفواخرية بمدينة العريش باعداد من العربات المحملة بقوات الامن تحسبا لاندلاع أي اعمال شغب بسبب الازمة. على صعيد آخر، ذكرت مصادر الشرطة المصرية أن قوات الامن قتلت شابا سودانيا على الحدود مع الكيان الإسرائيلي أمس عندما واجهت مجموعة تضم ثلاثة مهاجرين كانت تحاول دخول (إسرائيل) بشكل غير شرعي. وقالت المصادر إن الشخصين الاخرين بالمجموعة جرى اعتقالهما وأصيب أحدهما في الحادث الذي وقع على بعد 13كيلومترا جنوب معبر رفح بين مصر وغزة. واضافت أن الرجل الذي لقي حتفه يدعى عبد الحميد عبد القادر. وتابعت المصادر التي رفضت كشف هويتها أن مجموعة المهاجرين تجاهلت أوامر الشرطة المصرية بالتوقف. وعبد القادر هو المهاجر الافريقي الخامس والعشرون الذي يقتل برصاص قوات الامن المصرية على الحدود هذا العام.