القدس المحتلة - أ ف ب - اكد مسؤول في حركة "السلام الآن" الاسرائيلية ان الاستيطان اليهودي سجل تصاعدا واضحا في الضفة الغربية منذ تعيين المتشدد اليميني موشي ارينز وزيرا للدفاع في اسرائيل قبل اسبوعين. ونقلت الاذاعة الاسرائيلية عن موسي راز قوله ان "المستوطنين ضاعفوا جهودهم وبدأوا يبنون بشكل غير مشروع من دون اي رادع منذ بدأ ارينز في قيادة وزارة الدفاع. باستطاعتهم انجاز جميع مشاريعهم بلا عائق". وأشار راز خصوصا الى مناطق تقع في شرق نابلس وغربها وجنوبها حيث احتل المستوطنون تلالا واقاموا فوقها منازل نقالة وخزانات لانشاء نقاط سكنية جديدة او توسيع مستوطناتهم القائمة. ويفترض ان تنال مشاريع الاستيطان في الاراضي المحتلة الضوء الاخضر من وزارة الدفاع. وقال ناطق باسم وزارة الدفاع في تل ابيب لوكالة "فرانس برس" انه "في ما يتعلق بالاستيطان فان ارينز يتصرف بموجب قرارات اتخذتها الحكومة". وكان ارينز قد صرح في وقت سابق ان "مواصلة الاستيطان اليهودي هو هدف تلتزمه جميع حكومات اسرائيل". واعتبر سكرتير مجلس المستوطنات في الضفة الغربية وقطاع غزة اهارون دومب ان "هذا النشاط يتطابق مع خطة الاستيطان الرئيسية ولا علاقة له بتعيين ارينز في حقيبة الدفاع". ورداً على سؤال للاذاعة الاسرائيلية، اكد النائب العمالي افراييم سنيه ان "الحكومة قدمت مبالغ ضخمة لدعم المستوطنين"، مضيفا ان "هذا الاستفزاز المقصود قبل الانتخابات الاسرائيلية في ايار/ مايو يشكل قنبلة موقوتة تهدد عملية السلام". ونشرت صحيفة "هآرتس" أمس تفاصيل عن ورشات بناء جديدة اقامها المستوطنون، خصوصا فوق تلال الضفة الغربية الواقعة في المحيط القريب او البعيد لمستوطنات شوفاط راحيل وايتامار وايلون موريه وايلي وجدعونيم وراشيليم وبراشا.