اكدت مصادر اريترية عسكرية ان خزان المياه الرئيسي الذي يغذي مدينة عصب الاريترية وضواحيها تعرض لغارات جوية عدة من مقاتلة اثيوبية، امس للمرة الرابعة منذ الاحد الماضي، وذلك من دون تسجيل خسائر في الخزان الحيوي او وسط اللاجئين الصوماليين الذين يقيمون في مخيم قريب. واوضحت المصادر نفسها لپ"الحياة" امس، ان جبهتي القتال في بادمي وزال امبسا كانتا هادئتين نسبياً، كما توقف القصف المدفعي على جبهة بوري. وعلى صعيد التحرك الديبلوماسي لاحتواء النزاع الحدودي الذي بدأ في أيار مايو الماضي، وصل مساء امس الى اديس ابابا وفد الترويكا الاوروبي الذي يضم ممثلين عن المانيا رئيسة الاتحاد الاوروبي والنمسا وفنلندا وسيبدأ اليوم محادثات مع رئيس الوزراء الاثيوبي ملس زيناوي ووزير الخارجية سيوم مسفن. ثم ينتقل الوفد الى اسمرا للقاء الرئيس الاريتري اساياس افورقي. وكان ناطق باسم الرئاسة الالمانية للاتحاد الاوروبي أكد ان مهمة الترويكا تأتي في إطار مبادرة المنظمة الافريقية. ووافقت اثيوبيا على المبادرة في حين طلبت اريتريا توضيح بعض النقاط الواردة، وحصلت على التوضيحات في نها ية كانون الثاني يناير الماضي. لكن المعارك اندلعت في شباط قبل ان تحدد اسمرا ردها على التوضيحات.