"اللعب بحسب القلب" أو Playing By Heart، بطولة غليليان أندرسن ومادلين ستاو وجينا رولاندز وشون كونيري، عرض أمس وانقسم حوله النقاد الذين أحبوه كثيراً أو كرهوه كثيراً. لكنه، على أي حال، جذب الى مهرجان هذا العام المزيد من النجوم. قبل أربعة أيام، عندما عرض "الخيط الأحمر الرفيع"، الذي لا يزال أكثر الأفلام نجاحاً، تحدث نك نولتي وشون بن عن المعنى المتمثل في تمثيلهما تحت ادارة مخرج في غموض وعبقرية ترنس مالك. وما أدلى به سبيلبرغ عقب عرض فيلم "الأيام الأخيرة"، لا يزال يتردد صداه في الأوساط الإعلامية وداخل المهرجان، من أنه يبتعد عن الأفلام الترفيهية الى أفلام لها أهداف. وما ذكره سبيلبرغ في هذا الشأن هو أن الدافع الذي حثه لانتاج الفيلم التسجيلي "الأيام الأخيرة" الذي يتحدث عن خمسة مجريين يهود من خلال ذكرياتهم عن الهولوكوست هو حبه المفاجئ للتاريخ. وقال: "قبل "لائحة شيندلر" كنت اعتبر ان الأفلام الواقعية والتاريخية مملة وجافة. الآن أعلم انه النوع من الأفلام الذي أريد أن أطرقه أكثر من غيره". وأوضح ان تأسيسه مركز "شواه" الذي موّل "الأيام الأخيرة" هدفه انتاج مثل هذه الأفلام التي تتحدث عن الهولوكوست والمسألة اليهودية التي يعتبر نفسه اكتشف أهميتها على كبر. في نطاق آخر، تصل الممثلة شيرلي ماكلين خلال الساعات القليلة المقبلة الى برلين لحضور احتفال خاص بها يقيمه مهرجان برلين السينمائي ويمنحها فيه جائزة "الدب الفضي عن مجمل انجازاتها". وفي حين تعرض احدى الصالات الموازية مجموعة من أعمالها تضم "ايرما اللعوب" و"شروط المودة"، فإن المهرجان اختار لها "التواجد هناك" للعروض الرسمية في القاعة الكبرى. والفيلم من اخراج الراحل هال أشبي، تذكير بموهبته الفنية والنقدية الراقية واتاحة الفرصة لماكلين لتأدية دور جديد في 1979.