القدس المحتلة - أ ف ب - بحث وزير الخارجية الاسرائيلي ديفيد ليفي امس مع ممثلي كنائس مسيحية مشروع بناء المسجد المثير للجدل بالقرب من كنيسة البشارة في الناصرة في شمال اسرائيل. وقال ليفي للصحافة في القدس بعد لقائه ممثلي الكنيسة الانغليكانية ورهبنة الفرنسيسكان ان "اسرائيل ملتزمة بدقة بحماية حرية الديانة المسيحية وارثها الروحي واملاكها". ومن جهتهم رفض ممثلو الكنائس اعطاء اي توضيحات حول مضمون المحادثات. وكان الفاتيكان اتهم اسرائيل الشهر الماضي ببث الفرقة بين المسيحيين والمسلمين عبر سماحها ببناء مسجد قرب كنيسة البشارة حيث يعتقد بأن الملاك جبرائيل ابلغ مريم العذراء بانها ستلد الطفل يسوع، حسب الاناجيل المسيحية. ودعا بطريرك اللاتين ميشال صباح اخيراً اطراف النزاع الى اعادة النظر في مواقفهم في هذه القضية بعد ان وضعت الحركة الاسلامية الاسرائيلية في تشرين الثانينوفمبر الماضي حجر الاساس لبناء مسجد الناصرة. وقال: "علينا جميعاً اعادة النظر في مواقفنا للتوصل الى افضل الحلول" في هذه القضية. واثرت هذه القضية في وقت من الاوقات على فرص زيارة البابا يوحنا بولس الثاني الى الاراضي المقدسة التي تقرر اخيراً ان تتم حسب اسرائيل والسلطة الفلسطينية بين 21 و 26 اذار المقبل.