ذكرت مصادر في المعارضة العراقية امس ان السلطات العراقية اغلقت اخيراً مكتب برزان التكريتي، الاخ غير الشقيق للرئيس العراقي صدام حسين، الذي كان مخصصاً له في وزارة الخارجية بوصفه مستشاراً لرئيس الجمهورية. وأكدت المصادر ان اغلاق المكتب جاء بعد استجواب لبرزان على اثر عودته الى بغداد من زيارة الى جنيف الشهر الماضي لتفقّد اولاده المقيمين هناك. وتركز الاستجواب على الاشخاص الذين التقاهم خلال سفره. وكان التقى في جنيف الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس دولة الامارات العربية المتحدة، كما زار المغرب لتقديم العزاء بوفاة الملك الحسن الثاني. وكان برزان، الذي غادر بغداد بصورة غامضة، اثار في حينه تكهنات بشأن احتمال بقائه خارج العراق. وقالت مصادر المعارضة ان السلطات العراقية طلبت من برزان التكريتي تقليص تحركاته والحد من اللقاءات مع زائريه، بعدما وضعته مجدداً في "شبه إقامة جبرية". واوضحت ان التعليمات جاءت عبر زيارة لبرزان قام بها كل من نائب رئيس الوزراء طارق عزيز والسكرتير الخاص للرئيس العراقي عبد حمودة. واشارت المصادر الى تزايد نفوذ قصي، النجل الاصغر للرئيس العراقي المتحالف مع حمودة، قياساً بنفوذ عدي، نجله الاكبر الذي يحظى بدعم والدته من داخل العائلة.