حذر الزعيم الألباني في كوسوفو هاشم ثاتشي المجتمع الدولي بوجوب تنفيذ تعهداته التي قطعها بتحقيق اقليم "كوسوفو المتمتع بالحرية الكاملة". وأفاد ثاتشي في تصريح نشرته امس صحيفة "صوت كوسوفا" الصادرة في بريشتينا والناطقة باسمه ان "صبر ألبان كوسوفو له حدود". وأدلى ثاتشي بهذا التصريح بعدما التقى كلاً من قائد قوات حفظ السلام الدولية الجنرال كلاوس راينهارد ومسؤول الادارة المدنية التابعة للأمم المتحدة برنار كوشنير وتحادث معهما في شأن انتشار الجنود الروس في منطقة مدينة اوراخوفاتس جنوب الاقليم. وقال "نعمل على حل هذه المسألة، الا انه لا تتوافر ضمانات بأن ارض كوسوفو لن يتم تقسيمها وان جميع السكان سيتمتعون بالحرية". وأضاف "لا يمكن السماح بتقسيم كوسوفو. واذا رغب البعض في تشكيل كانتونات، فان على المجتمع الدولي الا يسمح بتنفيذ افكارهم العنصرية". وقال: "كنا حصلنا على وعود من الأممالمتحدة والمجتمع الدولي بتحقيق هدفنا في كوسوفو الحر المتحرر، ولكن لم يحدث ذلك حتى الآن". وأضاف "صبرنا طويلاً، وعلى الجميع ان يعلموا ان للصبر حدودا ولا يمكن القبول بتقسيم كوسوفو الى جزئين: ألباني وصربي". لكن ثاتشي لم يفصح عن الخطوات التي سيتخذها لتحقيق مطالبه.