طهران - أ ف ب، رويترز - قتل شخصان وجرح ثمانية آخرون في اعتداء بعبوة ناسفة وقع مساء أول من امس جنوب غربي ايران، واتهمت السلطات الايرانية منظمة "مجاهدين خلق" المعارضة بالوقوف وراء الاعتداء، وأعلنت المنظمة من جهتها انها شنت هجمات بمدافع المورتر ضد أهداف تابعة للقوات المسلحة وقوات الأمن في جنوب غربي ايران. واعلنت وزارة الاستخبارات الايرانية أمس في بيان مقتل عنصرين من "مجاهدين خلق" في "اشتباك" مع قوى الامن بعد حادث الاعتداء أمام مبنى كلية الاداب في جامعة الاهواز، عاصمة اقليم خوزستان، جنوب غربي البلاد. ولم تعط الوزارة اي تفاصيل عن الهجوم. وأشارت الوزارة التي دانت هذه "الجريمة الجديدة" الى "تصميمها الدفاع عن امن السكان والبلاد" موضحة ان عنصرين من "مجاهدين خلق"، هما اكبر فوروزنده ورسول موسوي، قتلا "بفضل يقظة قوات الامن". واكد بيان ل "مجاهدين خلق" ان "وحدات من المجاهدين العاملة داخل ايران، قامت باطلاق زنار كثيف من قذائف الهاون من عيار 82 ملم على مقر القيادة العامة للاستخبارات في خوزستان، ومركز الفجر التدريبي التابع لوزارة الاستخبارات، ومركز لحراس الثورة وحدات النخبة في الجيش ومقر القيادة العامة لميليشيا الباسيج الاسلامية في مدينة الاهواز". واكد البيان "مقتل وجرح عدد كبير من عملاء وزارة الاستخبارات ووقوع اضرار مادية جسيمة جراء الهجوم المدفعي الذي استهدف العدو وعملاءه". ولم يشر البيان الى حادث كلية الاداب في جامعة الاهواز. وكان التلفزيون الايراني أكد هجمات "مجاهدين خلق" بمدافع المورتر على سجن ملاصق لقاعدة عسكرية في غرب ايران، موضحاً ان عناصر للمنظمة قصفوا السجن المجاور لقاعدة للحرس الثوري في مدينة خرم اباد.