طهران، نيويورك - "الحياة"، أ ف ب، رويترز - دعت الأممالمتحدة إلى "محاكمة عادلة" لليهود ال13 المعتقلين في إيران بتهمة التجسس لإسرائيل، في حين اعتبرت طهران أن مشكلة المنظمة في تعاطيها مع قضية حقوق الإنسان هي "استخدام المعيار الغربي". وفي ردها على قرار اللجنة التابعة للأمم المتحدة المعنية بالقضايا الإنسانية والاجتماعية والثقافية في شأن وضع حقوق الإنسان في إيران، قالت مصادر إيرانية مطلعة ل"الحياة" ان "الحكم على حقوق الإنسان في أي بلد ينبغي النظر إليه مع الأخذ في الاعتبار الواقع والثقافة والتقاليد والدين في هذا البلد". وتابعت ان النظام في إيران "يستند إلى نظام قيمي وديني يلتزم حماية حقوق الانسان والحريات الأساسية استناداً إلى الدين الإسلامي، وبالتالي فإن اللجنة لا تستطيع أن تكون مرجعاً عادلاً للحكم على حقوق الإنسان في إيران". وكانت اللجنة الدولية انتقدت سجل حقوق الإنسان في إيران. وشددت على ضمان إجراء "محاكمة نزيهة" ل13 يهودياً إيرانياً اعتقلوا في آذار بتهمة التجسس لإسرائيل. ورأت وسائل الإعلام الإيرانية أن الذين يقفون وراء تقرير اللجنة "يهدفون إلى عزل إيران"، واعتبرت إذاعة طهران أن "واشنطن والصهيونية العالمية تسعيان عبر حملات إعلامية مكثفة إلى إعطاء صورة مشوّهة عن إيران".