أحيت المطربة وردة الجزائرية ليلة الاثنين حفلة ساهرة في قاعة حرشة غنت فيها لجمهورها الجزائري في مناسبة الاحتفال بالذكرى ال45 لاندلاع حرب التحرير الوطني. وقد حضر جانباً من الحفلة الساهرة السيد عبدالعزيز بوتفليقة رئيس الجمهورية والسيد علي بن فليس الأمين العام لرئاسة الجمهورية وأعضاء من مجلس الأمة والمجلس الشعبي الوطني وممثلو السلك الديبلوماسي المعتمد في الجزائر. واستهلت المطربة وردة حفلتها بأغنية "من بعيد" التي كتب كلماتها الشاعر الفقيد صالح خرفي والتي تعلن فيها وفاءها الدائم لوطنها الحبيب الجزائر الذي غنت له منذ صباها، وللتذكير فإن هذه الاغنية الوطنية كانت قد عادت بها وردة الى ساحة الفن والطرب سنة 1972 بعد انقطاعها عنه لسنوات. وبعدها غنت وردة لمن يشعق أغانيها القديمة "في يوم وليلة" و"العيون السود" ولجيل الشباب غنت "بتونس بيك" و"جرب نار الغيرة" وأغاني أخرى من رصيدها الجديد المتميز بخفة الكلمات والموسيقى. وحسب ما صرحت به المطربة وردة فإن زيارتها الى الجزائر هذه المرة تريدها ان تكون دائمة، وأبدت نيتها في الإقامة اذا توفرت لها الظروف لذلك. المنتظر ان تحيي حفلات أخرى في مدينة وهران يوم 3 نوفمبر الجاري لتغني فيها لمختلف الاجيال من رصيدها الفني الزاخر ب300 أغنية حصيلة 35 سنة من العطاء الفني الجميل.