اعلنت وزارة الخارجية ان السفير دنيس روس منسق الجهود الأميركية لعملية السلام في الشرق الأوسط ومساعده آرون ميلر سيتوجهان الى اسرائيل ومناطق السلطة الفلسطينية الأحد المقبل للمشاركة في المفاوضات الجارية حالياً للتوصل الى اتفاق اطار حول الوضع النهائي. وقال الناطق باسم الوزارة جيمس روبن ان روس سيمضي يومي الاثنين والثلثاء المقبلين في المنطقة لمساعدة الطرفين الفلسطيني والاسرائيلي في مفاوضاتهما التي بدأت الاثنين الماضي وذلك بموجب الاتفاق الذي تم التوصل اليه في قمة أوسلو بأن يشارك روس مرة كل اسبوعين في هذه المحادثات. والجدير بالذكر ان وزيرة الخارجية مادلين اولبرايت ستزور المنطقة لنفس الهدف ويتوقع ان تتم زيارتها في كانون الأول ديسمبر المقبل. وأضاف روبن ان روس لن يزور سورية في هذه الجولة. لكنه أوضح ان الجانب الأميركي لا يزال يعمل مع الطرفين السوري والاسرائيلي من أجل استئناف المفاوضات على هذا المسار ولوضع الأسس التي ستمكن الجانبين من الحصول على ثقة تؤدي الى التوصل الى اتفاق. ورفض روبن الخوض في تفاصيل الأفكار أو الاتصالات التي تجرى مع الطرفين، مكتفياً بالقول إن واشنطن عازمة على الاستمرار في جهودها لتحقيق هذه الأهداف "طالما نعتقد أن لدينا الفرصة للنجاح". وقال: "من الواضح ان المطلوب من الجانبين اتخاذ قرارات صعبة جداً للتوصل الى الاتفاق". الى ذلك، دعا مساعد وزيرة الخارجية لشؤون الشرق الأوسط السفير مارتن انديك ونائبه طوني فيرستانديغ الى حفل استقبال وداعية لسفير سورية لدى الولاياتالمتحدة وليد المعلم مساء الاربعاء الماضي حضرها عدد من كبار المسؤولين في الوزارة وفي مقدمهم وكيل الوزارة للشؤون السياسية توماس بيكيرينغ والسفير روس ونائبه هيلر ومساعد وزير الخارجية السابق روبرت بلليترو والسفير السابق في دمشق كريستوفر روس وسفراء مصر ولبنان والأردن والكويت واليمن وعُمان والجزائر وتونس وممثل عن السفارة الفرنسية وآخر عن السفارة البريطانية وأعضاء من الكونغرس ومن بينهم السيناتور جوزف ليبرمان والنائب نك رحال.