اعتبر وزير الإعلام الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد ان "من الصعب التحدث عن وساطة بين الجزائر والمغرب"، مشيراً الى أن "الجهود السعودية والإماراتية للتقريب بين وجهات النظر بين الطرفين لم تؤد الى نتائج". وأكد ان "قرار إرجاع العلاقات بين البلدين الى وضعها الطبيعي يبقى قراراً من اختصاص الجزائر والمغرب وحدهما دون سواهما". وقال مبعوث الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الى الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة ان "هناك قرارات لا بد أن تتخذ لوضع حد للخلافات" بين الجارتين، مسجلاً وجود احساس لدى القيادة الاماراتية في "رغبة كل من الجزائر والمغرب في وضع حد لهذه الخلافات". غير ان هذه الرغبة تتأثر في شكل واضح - بحسب ما أوضح المسؤول الاماراتي، في ندوة صحافية أمس في اقامة الميثاق في العاصمة الجزائرية - ب"كون هذه الخلافات ظلت فترة طويلة ومتشعبة مما يصعب حلها بسهولة". وعن العلاقات بين موريتانيا واسرائيل، شدد المسؤول الاماراتي على أن "موريتانيا تجاوزت القرار العربي المتعلق بوضع حد لتنمية العلاقات مع اسرائيل" قبل أن يذكر بأنه "للأسف الشديد هذا الأمر لا يرجع لموريتانيا وحدها بل لضعف جامعة الدول العربية التي أصبح لها دور سكريتاريا". وكان الرئيس بوتفليقة استقبل الاثنين وزير الاعلام الاماراتي.