واشنطن - رويترز، أ ف ب - نشرت مجلة "نيوزويك" ان استطلاعاً للرأي العام اجري بعد المناظرة التلفزيونية الأولى من نوعها بين نائب الرئيس الاميركي آل غور وعضو مجلس الشيوخ السابق بيل برادلي، اظهر تراجعاً حاداً في تأييد الديموقراطيين لآل غور مقارنة بما كان عليه قبل أسبوع، بينما لم يتغير مستوى تأييدهم لبرادلي. وأفاد الاستطلاع الذي اجري يومي الخميس والجمعة الماضيين، انه اذا ظلت المنافسة على الفوز بترشيح الحزب الديموقراطي لخوض انتخابات الرئاسة الاميركية المقبلة محصورة بين الرجلين فإن 40 في المئة من اعضاء الحزب والمتعاطفين معه سيختارون غور، فيما يختار 25 في المئة برادلي.0 وكانت نسبة التأييد في الاسبوع السابق 49 في المئة لغور و26 في المئة لبرادلي. واضافت "نيوزويك" انه في ما يخص الجمهوريين، قال 63 في المئة من اعضاء الحزب وانصاره انهم يؤيدون حاكم ولاية تكساس جورج بوش للفوز بترشيح الحزب في انتخابات الرئاسة. وجاء عضو مجلس الشيوخ عن ولاية اريزونا جون مكين في المرتبة الثانية بنسبة تأييد قدرها 12 في المئة. وأفاد الاستطلاع ان بوش الابن سيفوز في جميع الاحوال في الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في السابع من تشرين الثاني نوفمبر 2000. وأوضح الاستطلاع الذي شمل 630 اميركياً مسجلين في اللوائح الانتخابية ان حاكم تكساس سيفوز بنسبة 53 في المئة في مقابل 39 في المئة لآل غور اذا لم يتنافس سوى مرشحين اثنين. كذلك سيتفوق جورج بوش على المرشح الديموقراطي الآخر المحتمل السناتور السابق والنجم السابق لكرة السلة بيل برادلي، بحصوله على 49 في المئة من الاصوات في مقابل 41 في المئة لبرادلي. كما اظهر الاستطلاع انه سيفوز على المرشح المحافظ باتريك بوكانان الذي يريد خوض الانتخابات تحت راية حزب الاصلاح.