بيروت - "الحياة" - جدّد العماد ميشال عون "الوعد بالمحافظة على مسيرة تحرير لبنان من الجيوش التي عبثت بأرضه ومجتمعه، فقوضت استقرارنا وسرقت مواردنا وقرارنا وجعلتنا غرباء في وطننا ووضعت في خدمتها سياسيين تستعملهم غطاء". وقال، في النشرة الاسبوعية الصادرة عن تياره عبر الانترنت، في الذكرى التاسعة لعملية 13 تشرين الاول اوكتوبر التي أدت الى اطاحته من قصر بعبدا، ان دمشق "تحاول محو هذا اليوم من ذاكرة اللبنانيين"، مذكراً "بتعديل الدستور في مثل هذا التاريخ العام الماضي" للإتاحة لقائد الجيش في حينه العماد أميل لحود بان ينتخب رئيساً للجمهورية. وأشار الى ما رافق إطاحته من "جرائم ضد الانسانية ومجازر في عدد من مناطق بعبدا واعتقال مدنيين وعسكريين ونقلهم الى سورية، ولا يزال قسم منهم مجهول المصير حتى الآن". وانتقد السياسة السورية ولحود، مطالباً المجموعة الدولية "التي تنبش القبور للتفتيش عن جثث في البوسنة وكوسوفو، بان تساعد في الكشف عن الأحياء في السجون السورية"