مددت شرطة اسكتلنديارد امس الافراج بكفالة عن الاسلاميين المصريين ياسر السري ومصطفى كامل ابو حمزة المصري حتى آخر تشرين الثاني نوفمبر المقبل. وتريد الشرطة التحقيق معهما بموجب قانون مكافحة الارهاب. وكانت اعتقلتهما في اذار مارس الماضي ثم افرجت عنهما بكفالة. وهي تمدد منذ ذلك التاريخ فترة الافراج عنهما في انتظار تحديد موعد لاستجوابهما ومعرفة هل ستوجه لهما اتهامات ام لا. لكن غاريث بيرس، محامية السري، أصدرت بياناً أمس دانت فيه عمليات التمديد المتكررة للشرطة قائلة انها تسبب حال عدم استقرار لموكلها ولعائلته. واشتكت من ان مترجمين وظّفتهم اسكتلنديارد لمساعدتها في التحقيق في قضية السري لديهم "ارتباط واضح" بالسلطات المصرية التي حكمت على السري في 1994 بالاعدام في قضية محاولة اغتيال رئيس الوزراء السابق عاطف صدقي. واشارت ايضاً الى ان مترجمني للشرطة عملوا في السابق في التدقيق في اوراق السري ووثائقه، على ارتباط ايضاً بالسلطات المصرية. وقالت انها رفعت شكويين ضد فرع لمكافحة الارهاب في الشرطة بسبب قضية المترجمين وبسبب عدم اعادة اوراق ومستندات صودرت من منزل السري على رغم مرور سبعة اشهر على عملية دهمه.