أنهى وفد الإتحاد الآسيوي لكرة القدم، بعد ظهر أمس، جولته على ورشة العمل في ملعبي صيدا الجنوبي وطرابلس الشمالي اللذين سيستضيفان عدداً من مباريات كأس الأمم الآسيوية الثانية عشرة من 12 الى 26 تشرين الأول اكتوبر 2000 في لبنان. وأعرب رئىس الوفد، الكويتي أسد تقي، نائب رئيس الاتحاد الآسيوي، عن ارتياحه للمراحل التي قطعها العمل منذ الزيارة الاخيرة للوفد في مطلع ايار مايو الماضي. وضمّ الوفد ايضاً محمد بن همام عضو اللجنة التنفيذية للاتحادين الدولي والآسيوي والعميد فاروق بوظو رئيس لجنة حكام آسيا والأمين العام بيتر فيلابان، ورافقهم رئيس الاتحاد اللبناني الدكتور نبيل الراعي والأمين العام رهيف علامة، مدير البطولة. وعقد الوفد الآسيوي اجتماعاً مع اعضاء في اللجنة العليا المنظمة للبطولة بينهم نائب رئيسها اللواء الركن سهيل خوري وزيد خيامي. انطلقت جولة الوفد الآسيوي التي واكبها حشد إعلامي قبل الظهر نحو ملعب صيدا الجديد الذي اكتملت اقواس هيكله وجزء من مدرجاته فضلاً عن المرحلة الاولى من زرع ارضه بالعشب الطبيعي. ويجرى العمل في ورشته بمعدل 15 ساعة على مدار ايام الاسبوع، وسيزاد هذا المعدل في الاسابيع المقبلة لتنجز الاعمال المقررة اواخر نيسان ابريل المقبل والتي ينفذها 350 مهندساً وفنياً وعاملاً. وفي طرابلس حيث عرقلت صعوبات جيولوجية الانطلاق في المشروع حتى منتصف حزيران يونيو الماضي، اكتملت اجزاء من اقواس المدرجات كما زرعت الارض بالعشب وبدأ ريّها. وأفاد المهندسون المشرفون على التنفيذ ان وتيرة العمل جارية بمعدل يفوق ال15 ساعة يومياً من قبل 442 شخصاً لاستلحاق ايام التأخير، وأبدوا ارتياحهم لما انجز حتى الآن "على الرغم من ذلك، نحن متقدمون نحو 22 يوماً عما هو مقرر، وينتظر ان نسلم الملعب جاهزاً في منتصف نيسان". والملعبان متقاربان في السعة نحو 23 الف متفرج.