تنفس انصار الاتحاد - جدة الصعداء في اعقاب قرار المسؤولين عن النادي بتنحية الجورجي ريفاز دودواشفيلي عن تدريب الفريق الذي شهدت نتائجه تردياً واضحاً منذ بداية الموسم الحالي، علماً بأن الاتحاديين احرزوا أربع بطولات محلية وخارجية في الموسم المنصرم مع اداء لافت. ووجه الاتحاديون انتقادات علنية الى رئيس ناديهم احمد مسعود الذي تعاقد مع ريفاز المغمور ما جعل فريقهم يفقد لقبه بطلاً لكأس الامير فيصل بن فهد الذي حققه مع البلجيكي ديمتري دافيدوفيتش، اضافة الى سقوطه سقوطاً مخجلاً امام الخليج درجة اولى 1-2 في افتتاح مباريات كأس الملك عبدالعزيز. ويلوم الاتحاديون مسعود على تأخره في اعلان قرار الاستغناء عن ريفاز وساهم تمسكه بالمدرب الى اهتزاز عروض الفريق وتردي نتائجه. وبرغم عدم قناعة انصار الاتحاد بقدرات ريفاز الا أن قرار اقالته تم بمبادرة جماعية من اللاعبين الذين اجتمعوا بالرئيس وابلغوه عدم رغبتهم في التعاون مع المدرب وعدم قناعتهم بقدراته. ويؤكد المشرف على كرة القدم حاتم باعشن ان ادارة النادي لم تكن لديها نية للاستغناء عن ريفاز بهذه السرعة لولا مطالبة اللاعبين برحيله، وقال: "وجدنا انفسنا في حيرة بين الابقاء على المدرب وبين الاستجابة لرغبة اللاعبين الذين رفضوا العمل معه... وكان من المنطقي ان نحرص على توفير الاجواء المناسبة للاعبين وان نستغني عن المدرب". واعتبر قائد الاتحاد احمد جميل ان قرار الابعاد يأتي في مصلحة الفريق، وقال "لم يكن من المستحسن استمرار المدرب... نحن في حاجة الى مدرب يستطيع قيادة الفريق في البطولات المقبلة بصورة افضل" . ومع ان الاتحاديين طووا صفحة ريفاز الا ان هناك من يطالب بالغاء التعاقد مع المهاجمين الجورجي ارماز والاوكراني ماليموف اللذين تعاقد معهما ريفاز ولم يقدما حتى الآن ما يشفع لهما بالبقاء. ويترقب انصار الاتحاد وصول مدربهم الجديد الذي تتكتم الادارة عن هويته، غير ان مسعود اعلن عقب توزيعه بيان الغاء عقد ريفاز أن خليفته سيكون مدرباً معروفاً من جماهير النادي. وتتردد انباء عن مفاوضات اجرتها الادارة الاسبوع الماضي مع البرازيلي اوسكار والبلغاري خريستوف والكرواتي يوزيتش لتولي المهمة. ومن المقرر ان يخوض في الاتحاد الموسم الحالي ست بطولات بدءاً بالكأس "السوبر" الاسيوية ضد جوبليو ايوات الياباني في 25 تشرين الاول اكتوبر ذهاباً في طوكيو، وتصفيات كأس الكؤوس الاسيوية التي يدافع فيها عن لقبه وكأس الملك فهد والرئيس حسني مبارك ضد الاهلي المصري في كانون الاول ديسمبر ،ضافة الى الاستحقاقات المحلية وهي دوري كأس خادم الحرمين الشريفين وكأس الملك عبدالعزيز وكأس ولي العهد. ويخشى الاتحاديون تكرار ما حدث لفريقهم العام 98 عندما فشل في تحقيق أي بطولة من البطولات التي خاضها برغم احتكاره بطولات الموسم السعودي في الموسم الذي سبقه.