اعتبر أمير "الرابطة الاسلامية للدعوة والجهاد" الجزائرية علي بن حجر معالجة الأزمة بحل أو اتفاق أمني وقانون للرحمة أو الوئام المدني "غير كافٍ". وقال في بيان نشرته الصحف الجزائرية أول من أمس ان "هناك تجاوزات إعلامية". وجدد المطالبة بإطلاق شيوخ الجبهة الاسلامية للانقاذ والمساجين. وقال ان قضية الأمن والوئام المدني أصبحت "بيد الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة الذي زكى الشعب مسعاه". ونشر هذا البيان لمناسبة الذكرى الثانية لهدنته التي أعلنها في 15 تشرين الأول اكتوبر 1997. ويوجد أكثر من 80 عنصراً من "الرابطة الاسلامية للدعوة والجهاد" في ولاية المدية تحت رعاية الجيش، وهم يتنقلون داخل الولاية بحرية. وفي السياق نفسه، وضعت زوجة أمير "الجماعة المسلحة" في الشرق الجزائري نبيل صحراوي طفلة في عيادة التوليد في ولاية باتنة، واختارت اسم "يسرى وئام" لابنتها. وكانت زوجة صحراوي سلمت نفسها الى السلطات الجزائرية، وأعلنت ان اتصالات تجري حالياً مع زوجها لتسليم نفسه. ويتوقع ان تسلم آخر المجموعات المسلحة نفسها غداً، وهو آخر يوم ل"التسليم الجماعي" الذي يحصل منفذوه على امتيازات وحوافز. يذكر انه بعد المهلة المحددة بثلاثة اشهر لتسليم المجموعات المسلحة نفسها غداً، تبدأ الفترة المعطاة للأفراد التي تنتهي في 13 كانون الثاني يناير المقبل. وينتظر ان يسلم نحو 150 شخصاً أنفسهم مع أسلحتهم اليوم أو غداً، استناداً الى ما أعلنه وزير الداخلية السيد عبدالمالك سلال في ندوة صحافية الاسبوع الماضي.