علمت "الحياة" من مصدر ديبلوماسي غربي ان البرلمان الاثيوبي خصص موازنة جديدة للمجهود الحربي ضد اريتريا، وان الحكومة الاثيوبية اكملت استعدادها من اجل استرداد ما تطلق عليه "الأراضي الاثيوبية المحتلة" من قبل اريتريا. وقال المصدر نفسه، ان الاتجاه العام لدى مجلس الممثلين البرلمان الاثيوبي يميل نحو حسم النزاع مع اريتريا عسكرياً، وذلك نتيجة تضاؤل فرص السلام وأزمة الثقة بالحكومة الاريترية. وكان الرئيس الاثيوبي نغاسو غيدادا اوضح في كلمة القاها اول من امس لمناسبة بدء اعمال الدورة الجديدة للبرلمان الاثيوبي أن الهدف الرئيسي للبرلمان في دورته الحالية سيكون "الاستعداد لإعادة استقلال البلاد". واضاف ان بلاده عملت المستحيل لحل الازمة الحدودية مع اريتريا بالطرق السلمية في حين يسعى النظام الاريتري الى عكس ذلك. واعتبر ان لدى اثيوبيا الحق الكامل للحفاظ على حرية الشعب الاثيوبي وكرامته.