واشنطن - رويترز - توقع الرئيس الاميركي بيل كلينتون ارتفاع فائض الموازنة الاميركية عن المتوقع الى 76 بليون دولار خلال السنة المالىة الحالىة وتعهد بألا تؤثر المعارك السياسية في خططه الاقتصادية. وستشهد الموازنة الاميركية بذلك في السنة المالىة 1999 فائضاً للعام الثاني على التوالى بعد ثلاثة عقود تقريباً من العجز كما يتوقع أن يكون أكبر فائض في تاريخ الولاياتالمتحدة. وتعهد كلينتون بمواصلة برنامجه الاقتصادي الذي يتصدره معالجة نظام التقاعد في التأمينات الاجتماعية. وقال: "لا نستطيع اعتبار أي شيء ذريعة لعدم معالجة أولوياتنا الاكثر الحاحاً. لا أنوي ذلك ولا أعتقد ان الشعب الاميركي يتوقع منا ذلك". واضاف: "قبل أن نبحث في حجم الانفاق الجديد أو تخفيض الضرائب علىنا أن نضع هذا الفائض جانباً حتى نوفر الضمان الاجتماعي للقرن المقبل". ورحب السناتور الجمهوري وليام روث رئيس اللجنة المالىة في مجلس الشيوخ بتوقعات الفائض غير أنه رأي ضرورة استخدامه لتخفيض الضرائب. وقال روث: "علىنا ان ننتهز فرصة قوة الاقتصاد والفائض في الموازنة لتخفيف العبء الضريبي".