نيويورك - قالت صحيفة "نيويورك تايمز" امس ان الرئيس الأميركي بيل كلينتون لن يجد المال الكافي لبرامجه الجديدة في الموازنة الجديدة وان بعض القطاعات ستواجه خفضاً في موازنتها على رغم تزايد الفائض. وأضافت الصحيفة انه في الوقت الذي يستعد فيه كلينتون لارسال مقترحاته بخصوص السنة المالية 2000 للكونغرس في كانون الثاني يناير يواجه الرئيس الأميركي خفضاً حاداً في الانفاق ويبحث مسؤولون في الادارة الأميركية عن سبل لتمويل البرامج التي يرغب كلينتون اقتراحها. وأشارت الى أن الادارة الأميركية تضع مسودة موازنة لا تعتمد على الفائض ولكن على تحقيق الموازنة بين خفض تكاليف البرامج الجديدة مع خفض التكاليف في مجالات أخرى وايجاد سبل جديدة لتوفير المال على الأقل على الورق. ورفض المسؤولون ذكر أي تفاصيل للصحيفة إلا أنها نقلت عن أشخاص استشارتهم الادارة الأميركية قولهم ان بعض الأفكار التي يجري درسها تتضمن ايجاد طرق للحصول على مزيد من الأموال من شركات التبغ والسجائر والتغلب على ثغرات ضريبية عدة. وسجلت الحكومة فائضاً حجمه 70 بليون دولار في السنة المالية 1998 وهي المرة الأولى التي يتحقق فيها هذا الفائض منذ 30 عاماً. وتتوقع الادارة الأميركية فائضاً حجمه 54 بليون دولار في السنة المالية الحالية التي تنتهي في 30 أيلول سبتمبر