قال مصرفي ل "الحياة" أن المسؤولين في كل من "البنك السعودي الأميركي" و"البنك السعودي المتحد" يُقيّمون وضع المساهمين في المصرفين، وأن هناك "إتجاهاً لمعادلة السهم الواحد من الأميركي مقابل كل ثلاثة أسهم من المتحد على أساس سعر السوق لكل منهما". وأعلن اول من أمس في الرياض ان "البنك السعودي الاميركي" و"البنك السعودي المتحد" يدرسان "بشكل مبدئي" دمج المصرفين بعد ان ابدى رئيسا مجلسي الادارة والاعضاء اهتماماً بالغاً بتوحيد الشركتين. واضاف المصرفي، الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن خطوة الإندماج هي خطوة ذكية لمواجهة العصر المقبل ومواكبة المميزات المتوقع منحها مستقبلاً والخاصة برفع القيود عن جميع الخدمات المقدمة داخل السعودية والتي سيتم العمل بها مع بداية تطبيق اتفاقية منظمة التجارة الدولية في السنة 2002 . وأشار الى أن الإعلان عن دمج المصرفين سيشجع المصارف السعودية صغيرة الحجم على الإندماج معاً أو مع مصارف أخرى كبيرة لتعزيز قوتها في السوق السعودية. ويأتي الإندماج في توقيت مناسب للغاية حسب ما يراه مختصون في كل من القطاع المصرفي وسوق الأسهم السعودية، اذ أن السنوات المقبلة ستشهد تبادل الفروع المصرفية بين دول الخليج العربي بحيث تفتح المصارف الخليجية فروعا لها في السعودية والعكس صحيح. الى ذلك اوقفت مؤسسة النقد العربي السعودي ساما التي تشرف على المصارف السعودية وعلى سوق الاسهم امس التداول باسهم المصرفين اللذين شهدا خلال اليومين السابقين ارتفاعاً ملحوظاً في الاسعار. وآثرت المؤسسة ايقاف تداول الخميس على السهمين بغية "التقاط الانفاس" على حد تعبيرالمضاربين، خصوصاً ان تداول الخميس في السعودية يكون للفترة الصباحية فقط "وهي غير مؤثرة كثيراً في نهار رمضان".