استطاع الممثل احمد السقا الذي لم يتجاوز عمره الفني الست سنوات ان يكون احد النجوم الشباب الذين ارتبط بهم الجمهور، وتأكد ذلك من خلال مشاركته في فيلم "صعيدي في الجامعة الاميركية" مع محمد هنيدي الذي حقق اعلى ايرادات في تاريخ السينما المصرية. وكانت بداية السقا من خلال مسلسل "النوة" ثم قدم عدداً من الاعمال السينمائية والمسرحية والتلفزيونية احدثها مسلسل "رد قلبي" الذي يعرض حالياً. "الحياة" التقته وسألته: الى متى ستظل تقدم الدور الثاني في اعمالك؟ - الحمد الله أنا غير قلق من هذه الناحية لأن كل شيء "قسمة ونصيب" وإذا كنت في خلال ست سنوات، وهي عمري الفني، استطعت تقديم الدور الثاني فهذا شيء جميل. والى متى ايضا ستظل تعمل مع محمد هنيدي؟ - اتمنى ان يظل هذا الثنائي على رغم من ان البطل هو محمد هنيدي وهذا لا يضايقني بالعكس انا سعيد بذلك لانك عندما تعمل مع نجم مشهور ومعروف والجمهور مقبل على مشاهدة اعماله فتحصل الشهرة والتقدير من الجميع، ونحن الان في حاجة الى عودة الثنائية، أتذكر هنا ثنائيات احمد رمزي وحسن يوسف وعبدالسلام النابلسي، وعبدالحليم حافظ والقصري واسماعيل يس، وكم من السنوات استمرت هذه الثنائيات. تعمل حاليا مذيع من خلال برنامج "عملوها الزاي" الذي يقدم على محطة A.R.T ويتحدث عن مواقف وطرائف "فوازير ابيض واسود"... عملك كمذيع هل تعتبره مغامرة؟ - ياسيدي أنا "مش مذيع" انا ممثل، والحكاية كانت فعلا مغامرة وكنت مرعوباً من عواقبها ولكن الحمد لله ان الجماهير استقبلتني جيداً، وهناك الكثير من الاتصالات الهاتفية والفاكسات التي تعبر عن اعجاب الناس بالبرنامج. وماذا عن تكراركم فيلم "رد قلبي" وعرضه مسلسلاً في رمضان؟ - لم نقدم او نعيد فيلم "رد قلبي" وإنما قدمنا عملاً عن قصة "رد قلبي" ليوسف السباعي كما تعلم فيلم "رد قلبي" نجح.. ماذا لو لم يحالف النجاح القصة نفسها مسلسلة؟ - اذا تحدثنا بلغة فريق كرة القدم فنحن نقدم مباراة بقيادة الكابتن احمد توفيق المخرج وهو مخرج جيد و"عارف هو بيعمل ايه" ثم هناك مجموعة من "الهدافين" مثل هدى سلطان وحسن حسني واحمد خليل وهؤلاء يضمنون الفوز في اي مباراة ولذلك لم نخش الفشل. وماذا عن المقارنة بينك والفنان الراحل صلاح ذو الفقار؟ - لا توجد مقارنة بيني والفنان الراحل صلاح ذو الفقار فهذا السيناريو تمت كتابته بمفهوم التسعينات او تم تقديم الشخصيات بتقنية ومفهوم نهاية القرن العشرين لذلك فلا توجد مقارنة، وإذا نجحت بنسبة 35 في المئة مقارنة بما قدمه صلاح ذو الفقار في الفيلم فأعتبر هذا نجاحاً وشرفاً كبيراً لي ولكل العاملين في المسلسل.