اتفقت بريطانياواليابان أمس على أهمية الحاجة إلى تنفيذ اتفاق واي ريفر بين الفلسطينيين والإسرائيليين بدون فرض أي شروط جديدة. جاء ذلك خلال المحادثات التي أجراها في لندن أمس وزير الخارجية الياباني ماشيكو كومورا مع نظيره البريطاني روبن كوك قبل توجه الأول إلى الشرق الأوسط في جولة تشمل مصر وسورية والأردن وإسرائيل. وأكد الوزيران أيضاً أهمية دعم وتشجيع الأطراف الأخرى الرئيسية المعنية بعملية السلام في الشرق الأوسط، خصوصاً الأردن. وبالنسبة إلى العراق، فقد ذكرت وزارة الخارجية البريطانية ان موقف الوزيرين كان متشابهاً لجهة التشديد مجدداً على ضرورة مواصلة المجتمع الدولي المزيد من الضغوط على الرئيس العراقي صدام حسين من أجل قيامه بتنفيذ التزاماته تجاه الأممالمتحدة. وأوضح كومورا وكوك في الوقت نفسه أهمية دعم الجهود الدولية للوفاء بالاحتياجات الإنسانية للشعب العراقي. وجاءت تعليقات الوزيرين بعد التصعيد الأخير في الأزمة القائمة بين العراقوبريطانيا وأميركيا بعد اعلان بغداد تحديها لمنطقتي الحظر الجوي في شمال وجنوب العراق. وقالت وزارة الخارجية البريطانية إن جدول أعمال الوزيرين قد تركز على الشرق الأوسط قبل جولة كومورا في المنطقة، وقد اتفقت وجهات نظرهما حول كل النقاط التي بحثاها. وكان كومورا صرح رويترز عشية جولته، ان اليابان في وضع يمكنها من توجيه نداء قوي من أجل تحقيق تقدم في عملية السلام في الشرق الأوسط نظراً لعلاقاتها الجيدة مع جميع الاطراف. واضاف ان اليابان تتمتع أيضاً بقدرتها على تقديم معونات مالية لدول المنطقة. وقال إنه سيطلب من إسرائيل والفلسطينيين التقيد بالاجراءات المتفق عليها في اتفاق واي ريفر.