أكد وزير الخارجية الجزائري السابق الدكتور أحمد طالب الابراهيمي نيته الترشح للانتخابات الرئاسية المقررة في نيسان ابريل المقبل خلفاً للرئيس اليمين زروال الذي قرر اختصار فترة ولايته. وقال الابراهيمي في لقاء مع "الحياة" ان الأولوية في برنامجه الانتخابي ستكون "لوقف نزيف الدم". وشدد الابراهيمي على ضرورة توحيد جبهة التحرير الوطني. وقال ان "استراتيجية اضعاف جبهة التحرير الوطني مستمرة، والتقسيمات بين الشيوخ والشباب وبين الاصلاحيين والمحافظين هي تقسيمات مزيفة لا تخدم الوحدة في جبهة التحرير". وقال: "نريد ان يكون الجيش الوطني الشعبي مؤسسة منسجمة وقوية وان يكون حيادياً، ففيه يجب ان يشعر كل جزائري بأنه جزء منه… فالجيش كجزء حيوي من جسد الامة الجزائرية ويجب ان يبقى فوق الخلافات الحزبية، ملتزماً صلاحياته الدستورية". وعزا الابراهيمي كثرة المرشحين المستقلين، مثل عبدالعزيز بوتفليقة ومولود حمروش وسيد أحمد غزالي، الى "ان الاحزاب عندنا هي في بداية الطريق ولم تنضج بعد باستثناء جبهة القوى الاشتراكية التي يقودها حسين آيت احمد". نص الحديث في ص6