عادت موجة التهديد بالقتل تطاول مثقفين وناشطين سياسيين في طهران على رغم الاعلان عن كشف خيوط حوادث الاغتيال الأخيرة. وتلقت "الحياة" نسخة من رسالة وجهها المعارض المعروف والوزير السابق صاحب مجلة "ايران فردا" ايران الغد عزت الله سحابي الى وزير الداخلية عبدالواحد موسوي لاري، أكد فيها ان رئيس تحرير "ايران فردا" السيد رضا عليجاني تلقى تهديداً بالقتل مرتين في الأيام القليلة الماضية من جماعة "فدائيان اسلام". وقال ان مضمون التهديد شدد على انه بعد الضحية الأخيرة التي قتلت وهي الكاتب محمد بوينده "سيكون دورك أنت يا عليجاني. واذا واصلت اجراء مقابلات مع الاذاعات الاجنبية فإن المقابلة المقبلة ستكون الأخيرة في حياتك". ويذكر ان "فدائيان اسلام" لا تزال مجموعة مجهولة. لكنها أصدرت بياناً قبل أيام أعلنت فيه تأييدها للمسؤولين الأمنيين المتورطين في حوادث القتل وهددت بپ"حرب مفتوحة". ملف الاغتيالات على صعيد آخر أكدت مصادر سياسية ان المتورطين في عمليات اغتيال مثقفين وكتّاب سيحالون على المحكمة العسكرية. ومعلوم ان السلطات الإيرانية اعتقلت أعضاء في الاستخبارات الإيرانية بتهمة التورط في هذه الاغتيالات. وقالت المصادر إن الرئيس سيد محمد خاتمي، في إطار معالجة ملف الاغتيالات، اقترح تعيين رئيس هذه المحكمة حجة الإسلام علي يونسي وزيراً للاستخبارات بدل الوزير الحالي حجة الإسلام قربانعلي دري نجف آبادي، ولكن مرشد الجمهورية آية الله علي خامنئي رفض هذا الاقتراح، علماً أنه كان هو نفسه اقترحه قبل مدة بين أسماء أخرى لتولي المنصب. راجع ص6