انتقد علي يونسي، نائب الرئيس الإيراني حسن روحاني، تعامل السلطات مع ملف وفاة الأكاديمي كاووس سيد إمامي في السجن، مؤكداً أن المواطنين لن يصدقوا الاتهامات بالتجسس، إلا إذا عالجت الملف أجهزة تتمتع بكفاءة. أتى ذلك في سؤال وجّهته صحيفة «إيران» التي تديرها الحكومة ليونسي عن سيد إمامي، وهو عالم بيئي إيراني بارز، أعلن القضاء «انتحاره» في السجن هذا الشهر، بعد توقيفه في كانون الثاني (يناير) الماضي، مع سبعة آخرين أعضاء في منظمته غير الحكومية، لاتهامهم ب «التجسس». وأكد القضاء الإيراني امس توقيف ثلاثة آخرين في المنظمة، علماً أن أفراداً من عائلة سيد إمامي شكّكوا في رواية السلطات عن انتحاره، مشيرين إلى تلقيهم تهديدات من أجهزة أمنية. ويونسي مساعد لروحاني لشؤون الأقليات الدينية، وكان وزيراً للاستخبارات خلال عهد الرئيس الإصلاحي السابق محمد خاتمي، بين عامَي 2000 و2005.