علمت "الحياة" أن وزير العدل الاميركي السابق رامز كلارك، الذي يتولى الدفاع عن زعيم "الجماعة الاسلامية" الدكتور عمر عبدالرحمن يزور القاهرة قريباً ويلتقي محامين مصريين لاطلاق حملة تهدف الى الافراج عن الداعية المصري. ويزور كلارك قبل نهاية الشهر الجاري تنزانيا من اجل الاطلاع على ملابسات تفجير السفارة الاميركية في عاصمتها في 7 آب اغسطس الماضي، اضافة الى تقصي الحقائق عن الاجراءات التي اتخذتها الحكومة، عقب وقوع التفجير والتحقيقات التي تجري مع مشتبه فيهم، وذلك لرفع تقرير الى لجنة غير حكومية تضم خبراء قانونيين وسياسيين تسعى الى تقويم سياسة الحكومة الاميركية تجاه الحركات الاسلامية. وكان كلارك زار السودان في ايلول سبتمبر الماضي عقب ضربة صاروخية تعرض لها مصنع الشفاء هناك، وعاين المصنع وكتب تقريراً سلمه الى اللجنة، أكد ان المصنع لم يكن مخصصاً لانتاج مواد تستخدم في الاسلحة الكيماوية ولم يكن قابلاً لانتاج هذا النوع من المواد مستقبلاً. ويتوقف كلارك في طريق عودته الى بلاده في القاهرة حيث سيعقد اجتماعاً مع محامين مصريين لمباشرة حملة تهدف الى إطلاق عبدالرحمن. وقال المحامي منتصر الزيات ل "الحياة" إن هيئة الدفاع المصرية عن الشيخ الضرير قررت تقديم طلب جماعي الى السفارة الاميركية في القاهرة للحصول على تأشيرات دخول الى الولاياتالمتحدة وزيارة عبدالرحمن والوقوف على الاجراءات التي تضعها الادارة الاميركية لعرقلة النظر في استئناف أقامه كلارك ضد الحكم الصادر في حق عبدالرحمن بالسجن مدى الحياة.