نيويورك الاممالمتحدة، اسمرا، القدسالمحتلة - "الحياة"، أ ف ب - اعلن ناطق باسم الاممالمتحدة ان السلطات الاثيوبية اعتبرت 30 اثيوبياً من اصل اريتري يعملون لدى المنظمة الدولية في اديس ابابا اشخاصا "غير مرغوب فيهم". وقال الناطق فريد ايكهارد ان اثيوبيا أعطت الموظفين في السابع من الشهر الماضي مهلة شهر لمغادرة البلاد. واوضح ان هؤلاء اتهموا "بالقيام باعمال تجسسية لا تتلاءم مع مصلحة" اثيوبيا. وتبادلت اثيوبيا واريتريا اللتان تخوضان نزاعاً حدودياً عمليات الطرد الجماعي. واشارت السلطات الاريترية الى طرد اكثر من 14 الف و500 اريتري من اثيوبيا الى اسمرا. وقال ايكهارد ان الاممالمتحدة احتجت بشدة لدى اديس ابابا مذّكرة اياها بان موظفي المنظمة الدولية يتمتعون بحصانة وامتيازات. واضاف ان الاتهامات غير صحيحة وغير مقبولة. واشار الى ان "موظفي الاممالمتحدة وعائلاتهم بدلوا اماكن سكنهم لأسباب أمنية". وكانت اريتريا اتهمت اثيوبيا الاربعاء الماضي بنقل 44 من الاريتريين والاثيوبين المتحدرين من اصل اريتري الى منطقة خالية تقع بين اثيوبيا وكينيا وجيبوتي. وذكر بيان صدر من السفارة الاريترية في نيروبي ان السلطات الكينية والجيبوتية لا تعتبر هؤلاء الاشخاص المنقولين قسراً لاجئين تحميهم معاهدات الاممالمتحدة ومنظمة الوحدة الافريقية. واضاف البيان ان "هؤلاء الاشخاص الذين لا يتمتعون بأي صفة، نقلوا قسراً من بلد يأوي مقر منظمة الوحدة الافريقية" وان وضعهم لا يمكن وكالات الاممالمتحدة ان تساعدهم. من جهة اخرى، اكد مصدر ديبلوماسي في العاصمة الاريترية اسمرا ل "الحياة" ان اسرائيل وافقت اخيراً على منح اثيوبيا عشر مقاتلات من طراز "ميغ - 21" بعد مفاوضات استمرت اكثر من شهرين زار خلالها وفد وزارة الخارجية الاثيوبية اسرائيل ثلاث مرات. ولم يحدد المصدر موعد تسلم اثيوبيا المقاتلات لكنه قال ان الموافقة المبدئية تمت بعدما كانت اسرائيل امتنعت عن اصلاح مقاتلات اثيوبية قبل حصول اعلان عن وقف العمليات العسكرية بين اثيوبيا واريتريا. واضاف ان هذه الموافقة توحي باحتمال وجود صفقة تستفيد منها الدولة العبرية ايضاً. وفي القدسالمحتلة، نفى مسؤولون اسرائيليون علمهم بحصول موافقة على منح اثيوبيا طائرات ال "ميغ" او حصول صفقة في هذا الشأن