الجزائر - رويترز - قالت صحيفة "ليبرتي" اليومية امس الثلثاء ان متشددين اسلاميين هاجموا بالبنادق الرشاشة قافلة لقوات الامن اثناء نقلها سجناء من المتشددين في شمال الجزائر مما اسفر عن مقتل جندي واصابة تسعة اخرين في المحاولة الفاشلة للافراج عن زملائهم. وأضافت ان اعضاء في "الجماعة الاسلامية المسلحة" فجروا قنبلة قبل مهاجمة قوات الحكومة من جانبي الطريق اثناء نقل السجناء في تسدورس في ولاية تيزي وزو الواقعة على بعد 90 كيلومترا شرق العاصمة الجزائرية. وقالت الصحيفة ان نيران البنادق الالية دوت في العديد من القرى القريبة. اما صحيفة الوطن فقالت ان المتشددين نصبوا المكمن في الوقت الذي تعرض فيه معقل "الجماعة الاسلامية المسلحة" في غابة سيدي بوناب في منطقة تيزي وزو لهجوم عسكري. واضافت ان قوات الأمن تقصف مقر "الجماعة" منذ يوم السبت. و"الجماعة الاسلامية المسلحة" هي ابرز جماعة متشددة في الجزائر ويلقي مراقبون مستقلون باللوم عليها في المذابح الوحشية التي اسفرت عن مقتل الالاف في البلاد. وذكرت صحف جزائرية انه في هجمات منفصلة في الجزائر التي يمزقها العنف قتل ثلاثة متشددين على الاقل واصيب ستة مدنيين. وكتبت صحيفة "لوتنتيك" اليومية ان قوات الامن قتلت المتشددين الثلاثة بعد ان وجدتهم يوم الاحد قرب ثكنة تابعة للجيش بهدف جمع معلومات عن تحركات الجيش في منطقة تفسور في ولاية سيدي بلعباس الواقعة على بعد 370 كيلومترا غرب العاصمة. ومضت صحيفة "الوطن" تقول ان ستة مدنيين اصيبوا الاثنين عندما انفجرت قنبلة قرب سوق في منطقة تنس الساحلية الغربية الواقعة على بعد 150 كيلومترا من الجزائر العاصمة. وبحسب تقديرات غربية فقد قتل اكثر من 65 الف شخص في الجزائر منذ بداية عام 1992 عندما الغت السلطات انتخابات عامة تقدم الاسلاميون فيها.