صدر عن مكتبة الأسرة في القاهرة كتاب تراث الغناء العربي، بين الموصلي وزرياب.. وأم كلثوم وعبدالوهاب للباحث كمال النجمي 1923 - 1998. يحتوي الكتاب على خمسة فصول ويتطرق المؤلف في الفصل الأول الى مناظرات إسحق الموصلي وابراهيم المهدي حول أصول الغناء العربي المتقن ويفنذ الأكذوبة التاريخية التي تقول إن الملحن والمغني "زرياب" الذي اشتهر في الاندلس خلال الثلث الأول من القرن الثالث الهجري هاجر من بغداد الى الاندلس خوفاً من بطش إسحق الموصلي وتهديده له بالقتل ويشير الى عمر بن أبي ربيعة الذي تغنى بأشعاره أعلام الغناء آنذاك ومنهم عبيد بن سريح وابن محرز وسلامة القس وابن عائشة. وكذا الغناء الديني والدنيوي عند الإمام الغزالي وغناء بعض الخلفاء وابنائهم وبناتهم. ويتناول في الفصل الثاني شيوخ الغناء المصري الحديث وعلى رأسهم عبدالرحيم المسلوب وعبده الحامولي ومحمد عثمان وسلامة حجازي وداود حسني وكامل الخلعي وسيد درويش وزكريا أحمد ومحمد القصبجي ورياض السنباطي. ويتناول في الفصول الثلاثة التالية أدوار سيد درويش وزكريا أحمد وموشحات محمد عبدالوهاب، وملحني قصائد أم كلثوم واسماء برزت في عصر أم كلثوم من مثل ليلى مراد وشادية والموسيقار محمد الموجي.