تراجع اداء سوق الاسهم السعودية الاسبوع الماضي. وشمل التراجع الكميات المتداولة وقيمة الاسهم وعدد الصفقات المنفذة. وتراجعت أسعار غالبية الاسهم المتداولة بنسب تعدت 2 في المئة. وهبطت أسعار أسهم 37 شركة من أصل 60 شركة تم تداول أسهمها وارتفعت اسعار أسهم خمس شركات ولم يطرأ أي تغير في أسعار أسهم 18 شركة أخرى . وأدى التراجع السعري الى هبوط المؤشر العام للسوق الى 163.60نقطة عند نهاية تداول الخميس من 165.93 نقطة الاسبوع الماضي وبتراجع 2.33 نقطة بنسبة 1.40 في المئة ما يعني ان المؤشر العام للسوق فقد منذ بداية السنة حتى أمس الخميس 32.33 نقطة بنسبة 16.5 في المئة. وتراجعت الكميات المتداولة الاسبوع الماضي الى 3.6 مليون سهم مقابل 4.6 مليون سهم بنسبة 22 في المئة . وتراجعت قيمة الاسهم المتداولة الى 158مليون دولار مقابل 229مليون دولار الاسبوع الماضي. وتراجع عدد الصفقات المنفذة الى 5198 صفقة مقابل 6048 صفقة الاسبوع السابق. وقاد قطاع المصارف فعاليات السوق الاسبوع الماضي بتداول 1.82 مليون سهم شكلت نسبة 50.6 في المئة من اجمالي السوق وبلغت قيمة أسهم قطاع المصارف المتداولة 107.5 مليون دولار بنسبة 68.1في المئة من اجمالي القيمة من خلال 2398 صفقة بنسبة 46.1 في المئة من اجمالي عدد الصفقات المنفذة. وتصدر سهم "بنك الرياض" اسهم السوق بتداول 719 ألف سهم وتراجع سعر السهم خلالها 3 ريالات الى 166ريالاً. وحل في المرتبة الثانية قطاع الصناعة بتداول 613 مليون سهم شكلت نسبة 17 في المئة بلغت قيمتها 19.7مليون دولار بنسبة 12.5 في المئة من اجمالي القيمة، وتصدر سهم "سابك" أسهم القطاع بتداول 252 ألف سهم تراجع سعر السهم خلالها ريالين هبوطاً الى 180ريالاً . وحل في المرتبة الثالثة قطاع الخدمات بتداول 494 ألف سهم شكلت نسبة 13.7 في المئة من اجمالي السوق وتصدر سهم "النقل البحري" أسهم القطاع بتداول 186 ألف سهم استقر خلالها سعر السهم عند 37 ريالاً. وحل في المرتبة الرابعة قطاع الاسمنت بتداول 452 ألف سهم شكلت نسبة 12.6 في المئة وتصدر سهم "اسمنت تبوك" أسهم القطاع بتداول 139 ألف سهم استقر خلالها سعر السهم عند 123ريالاً. بورصة القاهرة وفي القاهرة رويترز قال محللون ان اضطراب الاسواق الصاعدة لم يؤثر على مصر إلا أن انخفاض أسعار الاسهم في أنحاء العالم قلّل من ارتفاع اسعار بورصة القاهرة ولا يُتوقع أن تشهد طفرة قريباً. وقال نائب المدير العام في "بنك مصر - الخليج" هشام رامز لرويترز: "كانت ميزتنا اننا اقل سعراً لكن الآخرين الآن اصبحوا أقل سعراً أيضاً". وأضاف: "ان البورصة تراجعت نسبياً مرات كثيرة خلال السنة الجارية وانها تحتاج المزيد من الشفافية والقليل من القرارات المفاجئة وعرض أسعار أكثر معقولية حتى تزداد ثقة المستثمرين". واستقر المؤشر العام لهيئة سوق المال عند 351.92 نقطة في نهاية آب اغسطس وكان بدأ العام عند 361.5 نقطة. وشهد المؤشر ارتفاعاً في الاسبوع الاول من أيلول سبتمبر قبل ان يبدأ الاضطراب مرة اخرى الاسبوع الماضي.