أديس ابابا - رويترز - أعلن مسؤول رواندي ان وزراء الدفاع الأفارقة فشلوا أمس السبت في الاتفاق على شروط وقف النار في جمهورية الكونغو الديموقراطية. وأضاف المسؤول بعد اجتماع عسكريين في مقر منظمة الوحدة الافريقية في اثيوبيا "لم نتمكن من الاتفاق على شروط وقف النار". وانسحبت اوغندا ورواندا المتهمتان بمساندة المتمردين في وقت مبكر صباح امس بعدما وصلت المحادثات الى طريق مسدود في شأن السماح للمتمردين الذين يقاتلون لاطاحة رئيس الكونغو الديموقراطية لوران كابيلا بحضور الاجتماع. ورفض وفد الكونغو وممثلون من زيمبابوي وانغولا وناميبيا الذين يقدمون مساندة عسكرية لكابيلا السماح للمتمردين بالانضمام الى المفاوضات. ومضى المسؤول يقول "قررنا انها ستكون المفاوضات غير ذات جدوى لأننا لا يمكن ان نتفاوض على هدنة الى ان يتم التعرف الى جميع الأطراف المتحاربة وتجري دعوتهم الى المحادثات". واجتماع وزراء دفاع ومسؤولون عسكريون كبار من سبع دول افريقية لمدة يومين في العاصمة الاثيوبية اديس ابابا للاتفاق على هدنة جرت الموافقة عليها مبدئياً اثناء قمة عقدت في زيمبابوي الاسبوع الماضي. ومن ناحية اخرى بدأت علامات الانتعاش تظهر على كينشاسا عاصمة الكونغو اذ بدأت الجهات المانحة للمساعدات ترسل اغذية وبعض المواد الأخرى لتفادي وقوع كارثة انسانية. وحاول المتمردون السيطرة على كينشاسا في آب اغسطس إلا أنهم فشلوا. وقال مسؤول من اللجنة الدولية للصليب الأحمر بعد وصول طائرة من نيروبي "قامت أول رحلة اليوم واحضرنا كيماويات وسنحضر امدادات طبية وغذائية". وأوضح بيان أصدرته حكومة كابيلا وإذاعة التلفزيون امس الجمعة ان الحكومة استعادت بلدة لوبوتو الشرقية على الطريق السريع بين مدينة كيسنغاني الواقعة تحت سيطرة المتمردين وبلدة بوكافو الشرقية